دمعتي أردتني من الخاشعين بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
لقد ضاقت أنفاسي و أنا في سجني وحيدا
لا ماء يرويني و لا هواء
و دمعتي تجري لتداويني
و يزداد سيلانها بالبكاء
و قلبي يحنّ في الحين
لتكون هي الدّواء
تبعد الأذى و تشفيني
و تنهي عنّي الشّقاء
لا أحد غيرها وجدت ليداويني
فهي لي الأنيس كلّها وفاء
الوحيدة هي القرين
تبعد عنّي الأذى
تطفىء نار من عيوني
و تسقي قلبي بالماء
حتّى تروى غصن شجرة الزّيتون
و تنتج لي الغذاء
و يجري دمي في شراييني
و أنتنصر على الأغداء
رغم وحدتي و أنيني
من بعد الخلّان و الأبناء
أزداد كلّ يوم يقين
أنّ ربّي معي يسمع و يرى
أنّي عدوّ الشّياطين
أعبد إلاهي الأوحد في الجهر و الخفاء
إيماني بربّ العالمين
أدخل لقلبي الضّياء
لا يشترى بالملايين
نعمة بعثت هكذا من السّماء
فأخرج من سجني اللّعين
و أعيش بقيّة حياتي مع الأحبّاء
دمعتي أردتني من الخاشعين
ليجيرني ربّي و يسمع الدّعاء
لقد ضاقت أنفاسي و أنا في سجني وحيدا
لا ماء يرويني و لا هواء
و دمعتي تجري لتداويني
و يزداد سيلانها بالبكاء
و قلبي يحنّ في الحين
لتكون هي الدّواء
تبعد الأذى و تشفيني
و تنهي عنّي الشّقاء
لا أحد غيرها وجدت ليداويني
فهي لي الأنيس كلّها وفاء
الوحيدة هي القرين
تبعد عنّي الأذى
تطفىء نار من عيوني
و تسقي قلبي بالماء
حتّى تروى غصن شجرة الزّيتون
و تنتج لي الغذاء
و يجري دمي في شراييني
و أنتنصر على الأغداء
رغم وحدتي و أنيني
من بعد الخلّان و الأبناء
أزداد كلّ يوم يقين
أنّ ربّي معي يسمع و يرى
أنّي عدوّ الشّياطين
أعبد إلاهي الأوحد في الجهر و الخفاء
إيماني بربّ العالمين
أدخل لقلبي الضّياء
لا يشترى بالملايين
نعمة بعثت هكذا من السّماء
فأخرج من سجني اللّعين
و أعيش بقيّة حياتي مع الأحبّاء
دمعتي أردتني من الخاشعين
ليجيرني ربّي و يسمع الدّعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.