- ... قبل قرنين من الزمن اشتعلت الحروب في الشمال والجنوب الأمريكي ، وسرعان ما برز اسم ( الولايات المتحدة الأمريكية ) التي أسسها ( جورج واشنطن ) ومن بعده ، وشُرد الهنود الأحمر أصحاب الأرض الأصليين ، وبدأ مسلسل إضعاف الدولة العلية العثمانية والتأمر عليها مما أجبر ( محمد علي باشا ) على توقيع معاهدة لندن عام 1640 لتحديد نفوز دولة الخلافة ، وتدخل الأوربيين في الشأن العثماني .
- ... ومنها استلهمت اتفاقية سايكس بيكو في عام 1916 وقسم العالم العربي لدويلات ، ثم وعد بلفور المشئوم تمهيداً لقيام دولة المسخ الصهيوني عام 1948 ، وبداية نكسة الشعب الفلسطيني التي دامت 68 عاماً دون منطق أو فلسفة واقعية في سبيل إضفاء الشرعية على دولة الكيان عبر الشريعة الدولية العرجاء من دول الغرب رغم التهويد الكامل في الضفة الغربية وضم القدس وطرد المواطنين من وطنهم وإحلال المستوطنين بدلا منهم بعد ذلك ، واحتلال قطاع غزه وحصاره حتي الآن.
- ... وأضحت المسألة إذ لا شرعية سوي شرعية البندقية ، من أجل استرجاع الحق الحق المسلوب لأهله ، ولا سبيل سوى الدفاع عن الوطن بالغالي والنفيس والمال والنفس معاً مهما تغير الزمان والمكان. فنحن كسائر الشعوب والأمم ولكل شعب له حق الدفاع عن نفسه ، وتلك شريعة كفلتها الشريعة الدولية لإضفاء المنطقية علي أعرافها وتقاليدها ، كما يحاول هذا الشعب الوصول إلى أهدافه بطرقه المشروعة ...
- ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي -الثلاثاء 4 / 10 / 2016
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016
منطقية الأعراف والتقاليد .. بقلم : ا.نبيل محارب السويركي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.