جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

شعب يقطف بقلم خليل صعايده

شعب يقطف
شعب يقطف ثمار ما يقرء
لا يجوع ابد ولا هو يستعبد
ان العلم علم الرجال اسما
ما تواترة الاجيال لايقهر
الكتاب اليوم وجب ان يحرق
اشبعه الغرب وبه خلا وتفرد
ليس فيه صحيحا الا ما فرق
ان صاحب العلم كتوما افرد
انظر كم فينا متعلم اخرق
كل لفكره تحزب وله تجرد
وكم فيهم مزمار للغرب غرد
حتى علا شأنهم فينا وعربد
علوم الرجال اعلى لتتوسد
ولويل اذا عالم القاعة غرد
خليل صعايدة
.....ليس المهم ان الشعب يقرء ....المهم انه يقطف ثمار مايقرء
ونوعية مايقرء...والاهم والاولى ان يحمي الثمره التي يقطفها.........
كما مصدر ما يقرء وليس كل معلومه مستورده من الغرب هي رأس النبع......
ان الحقائق العلميه التي يسمح الغرب بنشرها بالعالم واتباعه هي المعلومه الفرعيه كما هي مسيسه يعني.....
فكما يوجد احتلال عسكري وقتصادي فإنه يوجد احتلال علمي...معارف........
ان الغرب لم ولن يسمح لنا ان نتعلم اكثر مما يؤهلنا لنكون مستهلكين جيدين ولن ولم يسمح لنا ان نتعلم اكثر مما يؤهلنا اويمكننا من كيفية استهلاك منتوجاته.......
...وما كانت الحرب على العراق الا لانه امتلك المعرفه وبدء يصعد درجاتها........
...وقس على العراق كل دوله عربيه تستقر وتبدء مشوارها نحو الرقي والازدهار يخلقوا لها بلابل...
....ول يسمح المقام ان اقول هذا المقال........
..... ......
جدي يجبرها قبل ان تنكسر......
...امر عمر بن الخطاب رضي الله عنه القائد الميداني الذي لا يشق له غبار وسيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه ان يتنحى عن قيادة الجيش ويسلم القياده لعبد الله بن رواحه رضي الله عنه......
معلومه قرأناها وفعل اقره لنا الصحابه رضي الله عنهم...
....اذا من حق رئيس الدوله ان يعزل من يشئ وينصب من يشئ في اي وقت يشئ وبدون الحاجه لحجه وجنحه...
ويحق لرئيس الدوله ان يقول لعالم الدين او ذاك الداعي او ذاك الكاتب والاديب او تلك المحطه الفضائيه او تلك الجماعه او ذاك الحزب... ان يعتزل عمله ويلتزم بيته ولا يحرك ساكن......
ان رأى انه سو يأخذه الغرور ويتسلل الشيطان الى قلبه وفعله ويحدث شق في صف الدوله ...وحاشى لله ان يحدث هذا مع خالد بن الوليد رضي الله عنه ولكن هذا درس للاجيال القادمه وسنه من سنن الصحابه رضي الله عنهم.......
..ومن حق رأيس الدوله ان يتخذ عقاب رادع وزاجر بحق تلك الجه او ذاك الشخص الذا لم يلتزم بقرار الدوله وان لا يسمح له ان لايلتزم بذاك القرار.....
وان لم تستطع يد الدوله اليمنى ان تطوله وتردعه يحق لها ان تطوله وتردعه وتزجره باليد الشملا.....
فسلامة الدوله وسلامة نسيجها الاجتماعي والفكري من رأس اولويات القائمين على رأس الدوله ...ويجب ان لا تأخذهم رأفه او يخافوا فالله لومت لائم ....في اي قرار ووسيله تمكنهم من ذالك الهدف النبيل والسامي....
ولو كلف زهق روح او جماعه...مثل مافعل هارون الرشيد في البرامكه.....لم يبقي منهم احد والقصه معروفه
...وتتضح الصوره اوضح ويقطع الشك باليقين عندما اصدر ابو بكر الصديق رضي الله عنه القرار بحرب وقتل المرتدين
عندما حاولوا ان يبتكرو ويحدثوا فكرا وديننا جديدا
وكان هذا اول امتحان ودرس للامه العربيه الاوهو القرار وتخاذه......
وبعد ثبات الامه العربيه ورصانت صفها وتوحد فكرها كانت الانطلاقه.....
والدول العربيه اليوم لاتريد ولا تطمع ان تتوسع على اكثر من حدودها...اما امانة نقل الدين فاليوم مسموح لك ان تبعث من تشاء لمن تشاء وتتكلم بسم الدين وتدعو له دون المساس بأمن تلك الدوله او تلك عدى ان الاسلام بلغ اليوم ما بلغ الليل ونهار يعرف عنه القاصي والداني
إذا فجتماع الامه والدوله ولو على باطل افضل من تشرذمها وتناحرها.....وقد زكى الرسول عليه السلام ...بقوله لا تجتمع امتي على باطل....او كما قال الرسول عليه السلام......
وهذه السنه التي اقرها الصحابه العظام رضي الله عنهم هي افضل دواء ناجع لحالنا اليوم لما نعاني منه من كثرة الافكار وروايات والفلسفات والابطال الذين يصنعهم الاعلام المندس والمؤجور سواء سياسين او ادباء او اقتصادين او خبراء عسكرين او جماعات واحزاب وحقيقت امرهم انهم سيوف مغمده للعدو في كبد الدوله والامه يستلها متى يشئ وفي اي وقت يشئ وكيفما يشئ....
وطبعا الشعب يصدق ويقتنع بهم من كثرت ما يصحج لهم الطابور الخامس والعاشر.....والعشرين....بين قوسين الرأي العام .....
ولا يعلم حقيقتهم الا القائمين على اجهزة الدوله وذوي الاختصاص.......
...اذا ليس كل ما نشاهد صحيحا ولا كل ما نسمع صحيحا ولاكل ماينقل صحيحا....ولا كل ما يقرء صحيح.....
...وصدقت المقوله...كلمت خير اوريد بها باطل
....وصدق رسول الله عليه السلام....اخوف ما اخاف على امتي منافق عليم السان......او كما قال الرسول عليه السلام..
وكان من اوائل الدروس التى تعلمته الامه في ادارة الدوله الذي علمنى اياه خنجر عبد الله بن سبأء عندما خرس خنجه في خاصرة الدوله العربيه الاسلاميه وشق صفها وألب الامصار على عثمان بن عفان رضي الله عنه....والذي تعاني الامه منه الى يومنا هذا وللاسف مازلنا لم نستوعب الدرس.....فتارتا يؤتونا بإسم الدين وتارتا بإسم الحريات والدمقراطيه وتارتا بحقوق الانسان.....
قد آن الاوان لخنجر عبد الله بن سباء ان ينزع من خصر الامه العربيه ويغرس في اتباع عبد الله بن سباء...........
........خليل صعايدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.