عمي العياشي ما حلم!!!!
ما أشبهك بابيك؛!!!؛بل فيك أشياء كثيرة منه؛أنتماالشهاءان لكبش أقرن؛هذا هو مشبك لامر؛اسمعي:لدينا اختيارين؛اما كبشا سمينا؛عندئد سنشبع شواءا متوبلا؛أو كتابا بحكم مبينة؛أعلموا:نحن على أبواب الدخول المدرسي؛زمن لعين ليس الا!! ؛واجبات ا لكراء؛اه!!!؛نسيت الماء والكهرباء؛التوءمان السيميائيان في الغلاء؛ثم مرضي المزمن؛ترفضه تلك البطاقة الظالمة"الرميد"؛بدات امي"هنية"تذرف سائلا ساخنا ومالحا؛بدون شك دموعها؛كركر"فريد"؛الابن لاصغر؛مارأيكم؛نشتري خروفا صغيرا؛مع مكبر صوت؛ما ان يسمعه الجيران حتى يظنون انه ضخما؛قالت نعيمة البنت الوسطى؛لدي فكرة؛نعطيه اقراص السمنة والمسمات"دردك؛زيد دك"؛حتى ان بنت الجيران التي يبيع ابوها لاكباش أفشت السر العجيب؛انالاب يديبها مع الماء ويعطيها للخرفان في السوق يبيعها بابهض الاثمان؛حدقت فيها امها؛وتلك لابتسامة الساخرة هي كل ماتملك؛بعد صمت رهيب؛انفجر عمي "العياشي"؛كبركان نشط للتو؛بسبب الهزات التكتونية المتتابعة؛قائلا:هي حلقات مسلسلكم الذي تعرضونه على شاشة يومي؛وتحولون كل امكنتي غيوما حمراء؛انتفض واقفا؛مارأيكم؟؟؟؟؛سارحل؛واعلموا؛قد اعود....أو لا أعود...!!؛ثم أضاف؛فلا وربي؛لاتصمتون حتى انهار امامكم؛تدخلت خديجة احدى كبريات بناته؛بقولها:داىما تولولون احتياجا؛وسط هذا البيت الذي صارت جدرانه تضيق بي؛صرخت "هنية"؛امها في وجهها؛لاتكوني شيطانة ماردة ؛تحرضين على الثورة داخل البيت؛فسيتبعون نهجك اخوتك الصغار؛هكدا ا نكسرت كزجاجة انتفضت شظاياها؛؛تم تمتمت"حقا يوجد كساد توافقي وسطكم؛دخلت غرفة الجماعة؛فتحت موبيلها؛الفايس؛هو لاخر مملوء بصور الحروب؛التشرد؛الضياع؛تقرا العناويين؛كل الصور ترثي لاحوال ؛واوضاع الشعوب العربية المزرية؛فقر؛احتياج؛اتساع هوة العوز؛امسكت راسها بيديها؛وكأن غثيان اجتاحها؛وتشنجات على مستوى عضلات القلب؛وكانها؛امام ابواب لاقدار التي ا رسلت اللعنات تترى؛واجب عليها تأدية ضريبتها هي وأسرتها في عالمها الواقعي ولافتراضي.
سمية قرفادي/اديبة مغربية/مدينة القنيطرة
ما أشبهك بابيك؛!!!؛بل فيك أشياء كثيرة منه؛أنتماالشهاءان لكبش أقرن؛هذا هو مشبك لامر؛اسمعي:لدينا اختيارين؛اما كبشا سمينا؛عندئد سنشبع شواءا متوبلا؛أو كتابا بحكم مبينة؛أعلموا:نحن على أبواب الدخول المدرسي؛زمن لعين ليس الا!! ؛واجبات ا لكراء؛اه!!!؛نسيت الماء والكهرباء؛التوءمان السيميائيان في الغلاء؛ثم مرضي المزمن؛ترفضه تلك البطاقة الظالمة"الرميد"؛بدات امي"هنية"تذرف سائلا ساخنا ومالحا؛بدون شك دموعها؛كركر"فريد"؛الابن لاصغر؛مارأيكم؛نشتري خروفا صغيرا؛مع مكبر صوت؛ما ان يسمعه الجيران حتى يظنون انه ضخما؛قالت نعيمة البنت الوسطى؛لدي فكرة؛نعطيه اقراص السمنة والمسمات"دردك؛زيد دك"؛حتى ان بنت الجيران التي يبيع ابوها لاكباش أفشت السر العجيب؛انالاب يديبها مع الماء ويعطيها للخرفان في السوق يبيعها بابهض الاثمان؛حدقت فيها امها؛وتلك لابتسامة الساخرة هي كل ماتملك؛بعد صمت رهيب؛انفجر عمي "العياشي"؛كبركان نشط للتو؛بسبب الهزات التكتونية المتتابعة؛قائلا:هي حلقات مسلسلكم الذي تعرضونه على شاشة يومي؛وتحولون كل امكنتي غيوما حمراء؛انتفض واقفا؛مارأيكم؟؟؟؟؛سارحل؛واعلموا؛قد اعود....أو لا أعود...!!؛ثم أضاف؛فلا وربي؛لاتصمتون حتى انهار امامكم؛تدخلت خديجة احدى كبريات بناته؛بقولها:داىما تولولون احتياجا؛وسط هذا البيت الذي صارت جدرانه تضيق بي؛صرخت "هنية"؛امها في وجهها؛لاتكوني شيطانة ماردة ؛تحرضين على الثورة داخل البيت؛فسيتبعون نهجك اخوتك الصغار؛هكدا ا نكسرت كزجاجة انتفضت شظاياها؛؛تم تمتمت"حقا يوجد كساد توافقي وسطكم؛دخلت غرفة الجماعة؛فتحت موبيلها؛الفايس؛هو لاخر مملوء بصور الحروب؛التشرد؛الضياع؛تقرا العناويين؛كل الصور ترثي لاحوال ؛واوضاع الشعوب العربية المزرية؛فقر؛احتياج؛اتساع هوة العوز؛امسكت راسها بيديها؛وكأن غثيان اجتاحها؛وتشنجات على مستوى عضلات القلب؛وكانها؛امام ابواب لاقدار التي ا رسلت اللعنات تترى؛واجب عليها تأدية ضريبتها هي وأسرتها في عالمها الواقعي ولافتراضي.
سمية قرفادي/اديبة مغربية/مدينة القنيطرة
ضمن سلسلة هكذا ينطق الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.