جامع المتضادات
.
.
قد يصدف بك أن تجد شخصان متحابان مغرمان لايفترقان عن بعضهما والعشق والشوق والحب قد اغرقهما وعندما تدقق النظر فيهما تجد اختلافا جذريا في الصفات الجسمانية واتفاقا قويا في الصفات الروحية فقد تجد شخصا بارعاً في الوسامة يحب انثى عديمة الجمال ومع ذلك هو مجنون في حبها وقد تجد انثى تأخذ الابصار تعشق رجلاً عبوسا قمطريراً حاد الملامح قاسي النظرات وقس على ذلك الكثير والكثير ربما في اللون ربما في طرق الحياة لكن يبقى القاسم المشترك بينهما ( الحب ) فتجد علاقتهما قوية جدا بشرط أن لايكون ارتباطهما لمصلحة دنيوية او غرض تافه كثروة احدهما او شهرة الاخر او منصبه او مكانتها الاجتماعية فاذا دخل احد هذه المعطيات اصبح الحب ماديا بحتاً ومحكوماً عليه بالفشل او بالهلاك لذلك لاتعجب اذا رأيت اثنان مختلفان اختلافا جذريا في مواصفاتهم الجسمية يعيشان احلى واجمل حالات الحب لان جامع المتضادات قد جمع بينهما ووفق واذاب قلبيهما وروحهما وجعلهما روحا وقلباً واحدة فسبحان من جمع القلوب على مسمى الحب وسبحان من ألف بينها فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك .
.
.
من واقع الحياة بقلم احسان الصالحي
.
.
قد يصدف بك أن تجد شخصان متحابان مغرمان لايفترقان عن بعضهما والعشق والشوق والحب قد اغرقهما وعندما تدقق النظر فيهما تجد اختلافا جذريا في الصفات الجسمانية واتفاقا قويا في الصفات الروحية فقد تجد شخصا بارعاً في الوسامة يحب انثى عديمة الجمال ومع ذلك هو مجنون في حبها وقد تجد انثى تأخذ الابصار تعشق رجلاً عبوسا قمطريراً حاد الملامح قاسي النظرات وقس على ذلك الكثير والكثير ربما في اللون ربما في طرق الحياة لكن يبقى القاسم المشترك بينهما ( الحب ) فتجد علاقتهما قوية جدا بشرط أن لايكون ارتباطهما لمصلحة دنيوية او غرض تافه كثروة احدهما او شهرة الاخر او منصبه او مكانتها الاجتماعية فاذا دخل احد هذه المعطيات اصبح الحب ماديا بحتاً ومحكوماً عليه بالفشل او بالهلاك لذلك لاتعجب اذا رأيت اثنان مختلفان اختلافا جذريا في مواصفاتهم الجسمية يعيشان احلى واجمل حالات الحب لان جامع المتضادات قد جمع بينهما ووفق واذاب قلبيهما وروحهما وجعلهما روحا وقلباً واحدة فسبحان من جمع القلوب على مسمى الحب وسبحان من ألف بينها فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك .
.
.
من واقع الحياة بقلم احسان الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.