إبحارٌ فوق شواطئ الكاتب والشّاعر أحمد الشيخاوي
د . أحلام الحسن
جلست قبل يومين أعدّ نفسي للإبحار بقاربي الصّغير لا أحمل سوى قلمي ودفتري الذي أثقلت عليه أحباري .. وركبت قاربي لأنقّب في أعماق لجج شواطئ أقلامه وحروفه .. فحصدت منها عبر بعض قصائده حبّات اللؤلؤ وأغصان المرجان .. لأعقد منها قلائد الوصل الأدبي فدونت بعض حروفي المتواضعة حول أدبه المميز ..
سيّدة الضّؤ وشهد الثّوار والباحثة بلا كلل عن جنّةٍ غلمانها ملآئكة بعيدًا جدًا عن روتين اللحظة وجبروت الفرعون
سيّدة الضّوء :
وهل غير الضّؤ ملاذّا للحقيقة ، ووضوحا لمرآيا الأنفس وانعكاساتها ، وهل في غير الضّؤ تنكشف أيدي العابثين وفرعنة المجرمين . وشهد الثّوار يتقاطر هنا وهناك بين حصائد الشّهداء وجيف أهل البغاء ..
سيّدة الضّوء :
وهل غير الضّؤ ملاذّا للحقيقة ، ووضوحا لمرآيا الأنفس وانعكاساتها ، وهل في غير الضّؤ تنكشف أيدي العابثين وفرعنة المجرمين . وشهد الثّوار يتقاطر هنا وهناك بين حصائد الشّهداء وجيف أهل البغاء ..
والباحثة بلا كلل :
وقد تمثل عميق اليقين في آسيا الشخصية التي تقطن بين أضلاع الحاقدين تحوم في أوساطهم غريبةً بالإحساس بالبيت والوطن والأمن فاقدةً للحبّ .. كارهةً أذرع الإجرام بأن تحتضنها بأن تعانقها بأن تقبّلها وتَبقى شفتا فرعونها جمرتان من نار ..
تنظر بعين الأمل واليقين الباذخ لتجاور به أجمل نساء الكون جمالاً وإيمانا لتصل سيدة قصر الإجرام إلى بيتٍ من أقصاب الذّهب ملاذًا للأمان.
ليحتضنها هناك زوج الجنان .. والباحثة بلا كلل تصويرٌ أدبي إرتقى لما خلف الوهلة الأولى من القراءة في أدبه الراقي ..
وقد تمثل عميق اليقين في آسيا الشخصية التي تقطن بين أضلاع الحاقدين تحوم في أوساطهم غريبةً بالإحساس بالبيت والوطن والأمن فاقدةً للحبّ .. كارهةً أذرع الإجرام بأن تحتضنها بأن تعانقها بأن تقبّلها وتَبقى شفتا فرعونها جمرتان من نار ..
تنظر بعين الأمل واليقين الباذخ لتجاور به أجمل نساء الكون جمالاً وإيمانا لتصل سيدة قصر الإجرام إلى بيتٍ من أقصاب الذّهب ملاذًا للأمان.
ليحتضنها هناك زوج الجنان .. والباحثة بلا كلل تصويرٌ أدبي إرتقى لما خلف الوهلة الأولى من القراءة في أدبه الراقي ..
. بعيدة ً عن روتين اللحظة :
وما يتأتى منه من تعاسةٍ واكتئابٍ بقلبٍ لم يجد له حبيبًا يواصل معه مشوار الحقيقة ..
وجبروت فرعون هل كما يقولون قد هلك !!!
وقد حمل في صلبه الألاف من الفراعنة ليضعها في أتراب العابثات بالطّهر أجنّةً حمقاء جهلاء ليعود فرعون من جديد لعالمنا الجديد يحمل معه كلّ ألوان البشرة من شرقها لغربها يبطن الألوهية ويظهر الجبروتية ..
وما يتأتى منه من تعاسةٍ واكتئابٍ بقلبٍ لم يجد له حبيبًا يواصل معه مشوار الحقيقة ..
وجبروت فرعون هل كما يقولون قد هلك !!!
وقد حمل في صلبه الألاف من الفراعنة ليضعها في أتراب العابثات بالطّهر أجنّةً حمقاء جهلاء ليعود فرعون من جديد لعالمنا الجديد يحمل معه كلّ ألوان البشرة من شرقها لغربها يبطن الألوهية ويظهر الجبروتية ..
وأعود أواصل الرّحلة بقاربي وأوراق دفتر الصغير لأطبع عليه بعضا مما يحتضنه قلب هذا الكاتب الذي يرتقي بكتاباته عن لهو الحياة الزائفة ..
أنا البطل الورقي : تعبيرٌ تفوق روعته ظاهر القول يحمل معه أقطاب التنافر بين السلب والإيجاب ( أنا البطل الورقي ) فهل يستوي من كان على أوراق الصحف بطلًا .. وبين من كان بساحات الوطن بطلًا وتحت الثرى شهيدا ..
أنا البطل الورقي : تعبيرٌ تفوق روعته ظاهر القول يحمل معه أقطاب التنافر بين السلب والإيجاب ( أنا البطل الورقي ) فهل يستوي من كان على أوراق الصحف بطلًا .. وبين من كان بساحات الوطن بطلًا وتحت الثرى شهيدا ..
ممزق الوطن :
جملةً تحمل معها آلاف الآهات والعبارات والأحداث في كلمتين فقط وهنا قمة الأبداع الأدبي لما يحمله ذاك القلم من فنٍ وألم حزنٍ لعلّه قد تحيّرت به السّبل كمثلنا كلّنا فوق خارطة الوطن ..
:
قصيدتي هدهد هدايةٍ ذُبح :
شموخ العبارة يجعل القارئ مشدودًا لما في باطن العبارة ! من صراعات وألم الإنسان والأديب العربي الذي بالفعل قد حمل أمانة قلمه بيدٍ وحبّ وطنه وقضايا الأمة القابعة في ضمائر الصّراعات بيده الأخرى ..
جملةً تحمل معها آلاف الآهات والعبارات والأحداث في كلمتين فقط وهنا قمة الأبداع الأدبي لما يحمله ذاك القلم من فنٍ وألم حزنٍ لعلّه قد تحيّرت به السّبل كمثلنا كلّنا فوق خارطة الوطن ..
:
قصيدتي هدهد هدايةٍ ذُبح :
شموخ العبارة يجعل القارئ مشدودًا لما في باطن العبارة ! من صراعات وألم الإنسان والأديب العربي الذي بالفعل قد حمل أمانة قلمه بيدٍ وحبّ وطنه وقضايا الأمة القابعة في ضمائر الصّراعات بيده الأخرى ..
أن يتفرّق بين الصّم والبُكم دمها :
تعبيرٌ صارخٌ لمعاناة الإنسان السّوي بين أصنامٍ صمٌّ بكمٌ لا تسمع إلاّ ماتبتغي أن تسمعه من إنطلاق صواريخ الموت .. ليبقى البكم تلك العلامة الخرساء عن الحقّ .. الناعقة في أبواق الموت .. المتألّهة على الوفير الذهبي
تعبيرٌ صارخٌ لمعاناة الإنسان السّوي بين أصنامٍ صمٌّ بكمٌ لا تسمع إلاّ ماتبتغي أن تسمعه من إنطلاق صواريخ الموت .. ليبقى البكم تلك العلامة الخرساء عن الحقّ .. الناعقة في أبواق الموت .. المتألّهة على الوفير الذهبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.