أبيات من قصيدة (دم العُروبة)...من كلماتى ...إن شاء الله تعجبكم...تحياتى القلبية للجميع
-------------------
دمُ العُروبة يا دَمِى...يا حُلماً ضاع فى الورا
صوتُ الزَئير يَنزَوِى...و عَين الحُرِ لا ترا
أضاع الخوف سُلطانى...فصِرتُ فى ثَوبِ أحزانى
غريباً بَينَ أوطانى...كأن القَهرَ عُنوانى
بلا قَلبٍ بلا نبضٍ...بلا ماضٍ بلا أمَلٍ
بلا مأوا بلا مَغزا...حُقوقِى صارت مُهدَرَة
-------------------
دمُ العُروبة يا دَمِى...يا حُلماً ضاع فى الورا
صوتُ الزَئير يَنزَوِى...و عَين الحُرِ لا ترا
أضاع الخوف سُلطانى...فصِرتُ فى ثَوبِ أحزانى
غريباً بَينَ أوطانى...كأن القَهرَ عُنوانى
بلا قَلبٍ بلا نبضٍ...بلا ماضٍ بلا أمَلٍ
بلا مأوا بلا مَغزا...حُقوقِى صارت مُهدَرَة
صَرَخاتُ جُرحِى صامِتة...نظراتُ عَينى جَامِدَة
دُموعى تَجرى سَاجِدة...فوق الخُدودِ المُنهرة
أمجادى طَلٌ ذِكرَيات...الأن يبكى ما فات
كيانى يهوا كالفُتَات...و ضميرى أخرَسَهُ الثُبَات
أصلى نَعَانِى و مات...كأنى نكِرة مُنكَره
دُموعى تَجرى سَاجِدة...فوق الخُدودِ المُنهرة
أمجادى طَلٌ ذِكرَيات...الأن يبكى ما فات
كيانى يهوا كالفُتَات...و ضميرى أخرَسَهُ الثُبَات
أصلى نَعَانِى و مات...كأنى نكِرة مُنكَره
أين القُلُوب الصَامِدَة...أين السُيوف المُظّفرة
أين الرِجالُ الثائِرة...و بلاد عُربى مُدمرة
أشكو لربِ مُحَمَدٍ...و أُمى زُلاً مُجبَره
مِن ضَعفِى صِرتُ مُصمتٍ...دِمَائِى يكسوها الثَرا
تدُوسَها الأقدام...تُفَارِقُ الأحلام
سَمائِى غَدراً مُلَبدة...و أرضى ظُلماً مُعَبدّة
فى الوَحلِ وَجهى مُمَدداً...يُباعُ دَمِى و يُشترا
أين الرِجالُ الثائِرة...و بلاد عُربى مُدمرة
أشكو لربِ مُحَمَدٍ...و أُمى زُلاً مُجبَره
مِن ضَعفِى صِرتُ مُصمتٍ...دِمَائِى يكسوها الثَرا
تدُوسَها الأقدام...تُفَارِقُ الأحلام
سَمائِى غَدراً مُلَبدة...و أرضى ظُلماً مُعَبدّة
فى الوَحلِ وَجهى مُمَدداً...يُباعُ دَمِى و يُشترا
بقلم الشاعر / صبرى أبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.