جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الأحد، 1 مايو 2016

لا تسالني كيف..بقلم زينب محمد..

.بسم الله الرحمن الرحيم }} . 
émoticône heart ألفت -- العذاب émoticône heart . ~~~~~~~~~~ . ﻻ تسألني كيف ! ولماذا !
وﻻ تتهمني بالساديه ؛ أو بالعدوانيه ◆
فأنا لم أختار العذاب أليفا لي بإرادتي ؛ ولكن ﻷني لم أكن أملك بديﻻ له في مشوار حياتي ؛ فقد أضطررت للتقرب منه والتآلف معه ◆
لقد قاومته مرات ومرات # ولكنه كان دائما يفرض نفسه علي وكنت أبحث عنه ■
ﻻ أخفيكم سرا أنني حاولت الهروب منه بل وأقدمت علي قتله عدة مرات
ولكني تراجعت ₩
ﻻ ﻷنه أقوي مني ولكن ﻷني لم أجد غيره أمامي يأخذ بيدي ويخطو معي في دروب حياتي ويحنو علي ●
لهذه اﻷسباب إضطررت للتعايش معه ؛ لعله يصبح صديقا وفيا لي ويحتويني . ( وقد كان بالفعل )
كنت أسمع أحيانا عن شيئ إسمه . * السعاده *
سألت عنها : وتواصلت معها بالفعل ودار حديثا بيني وبينها
ولكن حديثنا لم يستمر إﻻ وقتا قليﻻ
فقد أغلقت الخط معي بعدما قالت لي . {لﻷسف كل اﻷماكن شاغره }
وكأني كنت أستجدي منها ما أقتاط به حتي أستطيع الحياه *
وتلقفتني اﻷفكار الحزينه وقتها ◆◆ وندمت علي مجرد محاولتي التواصل مع ما تدعي ( بالسعاده )
فلم أجد لي مكانا في محرابها لﻷسف
وعدت أبحث عن صديقي الوفي المخلص . ( العذاب )
ووجدته في إنتظاري و مرحبا بي فإرتميت في أحضانه باكيه نادمه لمجرد إبتعادي عنه لبرهة من الزمن فسامحني و إحتضني وأصبحنا أكثر تقاربا ومحبة من قبل émoticône heart . ولذلك تآلفت معه وهيمت فيه عشقا
《 فأهﻻ بك أيها العذاب 》 وهنيئا لكل منا باﻵخر ؛ فأنا لم أجد أخلص وأحن منك علي في هذه الحياه émoticône heart
《 وﻻ يفوتنا أن نوقع عقدا مشتركا ونمضي عليه بدمائي التي سالت من العذاب 》
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
لن نستطيع حمل حقائب الحياه وحدنا
نحن بحاجه دائما لمن يحمل عنا شيئا من أيامنا
فالروح التي ﻻتشاركها روح أخري
تمرض وتموت وهي علي قيد الحياه
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇
كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام *

{ أستاذه / زينب محمد }




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.