قُلتُ ارتجالا من همّي وغمّي وغضبي من وحي ما يحدث في حلب الشهباء من قتل و تشريد وهتك لبراءة الطفولة-حلب سيف الدولة والمتنبي -حلب التاريخ والقدود -حلب الجمال فتقبلوا النص على علّاته:
عن أمّة.......واحدة.
يا خيرة النّاسِ احبابًا و خِلّانَا
هل نَعْبُدُ الله أم عُبّادُ شيطَانَا
ماذا أقولُ لهذا القلب يَسْالُنِي
أبناء عقلٍ تُرَى أم نحنُ عُمْيَانُ
كمْ قد وددتُ أحصي لنَا مفاضلةً
حتّى وإن كانَ في الإحصاءِ بُهتَانُ
ما لاحقَتْنِي سوَى أوصاف عُرْيَانِ
عَوْرَاتُ للرّيحِ منْهَا ألفُ منْفَخةٍ
بالكُرْهِ و الخُلْفِ و الأحْقَادِ ألْوَانَا
أشياعُ ما شعَّ منّا غير وجْهُ عُرْبَانِ
بالحمقِ صاحَ بأنَّا خيْرُ إنسَانِ
هَلْ يدّعِي من كانَ قَفَاهُ مَرْكَبَةً
عِزًّا,سوى من بهِ مسٌّ من الجانِ
هلْ يدّعِي غيرُ من فيه سوى بَلَهٍ
مَجْدًا عَلِيَّا وَرِثْنَا منذ ازمانِ
يحْكي الجهولُ بحمقٍ قد تُصَدِّقُهُ
نفسٌ عليها لبوسُ الذلِّ قطرانا
عن ٌأمّةٌٍ جَاهِلٌ أَعْمَى يَقُصُّ لَنَا
منْ ايِّ وَهْمٍ اتاهُ القصُّ كَسْلانَا
هَل ما راى العرْبُ اسْرَابًا و قطْعانَا؟
حتّى القطِيعُ منَ الأبقارِ تَدْرِي لَهَا
للبيتِ دَرْبًا فَمَا خانَتْهُ كُرْعَانَا
لوْ أُلْبِسَ البَهْمُ سِرْوَالًا و قمْصَانَا
لآزْدَانتْ الأرْضُ إعْمَارًا و عرْفَانَا
لَكِنَّ قْومًا عَلَى دَرْبِ الهَوَى جُبِلُوا
فالعُرْبُ شتّى و اسْتُ العُرْبٍ عُرْيَانا
مَا أَقْبَحَ الوَجْهَ حينَ يلْبَسُ العـــــانـــا
عن أمّة.......واحدة.
يا خيرة النّاسِ احبابًا و خِلّانَا
هل نَعْبُدُ الله أم عُبّادُ شيطَانَا
ماذا أقولُ لهذا القلب يَسْالُنِي
أبناء عقلٍ تُرَى أم نحنُ عُمْيَانُ
كمْ قد وددتُ أحصي لنَا مفاضلةً
حتّى وإن كانَ في الإحصاءِ بُهتَانُ
ما لاحقَتْنِي سوَى أوصاف عُرْيَانِ
عَوْرَاتُ للرّيحِ منْهَا ألفُ منْفَخةٍ
بالكُرْهِ و الخُلْفِ و الأحْقَادِ ألْوَانَا
أشياعُ ما شعَّ منّا غير وجْهُ عُرْبَانِ
بالحمقِ صاحَ بأنَّا خيْرُ إنسَانِ
هَلْ يدّعِي من كانَ قَفَاهُ مَرْكَبَةً
عِزًّا,سوى من بهِ مسٌّ من الجانِ
هلْ يدّعِي غيرُ من فيه سوى بَلَهٍ
مَجْدًا عَلِيَّا وَرِثْنَا منذ ازمانِ
يحْكي الجهولُ بحمقٍ قد تُصَدِّقُهُ
نفسٌ عليها لبوسُ الذلِّ قطرانا
عن ٌأمّةٌٍ جَاهِلٌ أَعْمَى يَقُصُّ لَنَا
منْ ايِّ وَهْمٍ اتاهُ القصُّ كَسْلانَا
هَل ما راى العرْبُ اسْرَابًا و قطْعانَا؟
حتّى القطِيعُ منَ الأبقارِ تَدْرِي لَهَا
للبيتِ دَرْبًا فَمَا خانَتْهُ كُرْعَانَا
لوْ أُلْبِسَ البَهْمُ سِرْوَالًا و قمْصَانَا
لآزْدَانتْ الأرْضُ إعْمَارًا و عرْفَانَا
لَكِنَّ قْومًا عَلَى دَرْبِ الهَوَى جُبِلُوا
فالعُرْبُ شتّى و اسْتُ العُرْبٍ عُرْيَانا
مَا أَقْبَحَ الوَجْهَ حينَ يلْبَسُ العـــــانـــا
- أحمد بو قرّاعة -تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.