- إني قتلتك ...و أشهد أوراقي و أقلامي
- لكن لا تصدق خبر وفاتك
- فوحدي من ستعيد جمع رفاتك
- و إعادة تشكيل صلصالك
- و ربط أوصالك
- ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- صباحك أنا و قهوة مرة مرارة
- غربتك بدوني
- و مسائي أنت و غربتي في
- كبد عيونك
- إقامتك في عمري يا عمري
- جبرية
- و لا مفر منها إلاَّ إليَّ
- هواءك أنا و رمز رجولتك
- و دوائي أنت و سر أنوثتي
- فصباحك أمل و عودة
- و صباحي قبل و رغبة
- وبدونك أيامي كلها خيبة
- ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
- حتى لو قتلك على أوراقي
- وحدفت اسمك من مسودَّاتي
- لا تصدق خبر وفاتك
- فروحك تسكن ذاتي
- و اسمك نقش في خلجاتي
- أنت ليَّ الوطن و المنفى
- والشفاء و المشفى
- أنت أفراحي و إن حزنت
- كنت المبكى
- أنت شكوايا و سلوايا
- و رجائي و بعض منايَا
- و مكنون بواطني و الخبايا
- ميثاقنا أبدي ....عناقنا أزلي
- فخد إستراحة مني و عد إليَّ
- فلا راحة لك في بعدي
- ولا في قربي راحة
الجمعة، 20 مايو 2016
لا تصدق خبر وفاتك .. حسيبة طاهر كندا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.