- أَرَاكِ بِرُوحِى ... للشاعر رضا رضوان
رَأَيْتُ سَمَـــــاءَكٍ فَـــوْقَ الْجَــبـِينْ
وَعَـيْـنِى بِعَـيْنِـــكِ لَنْ تَسْـتَـكِـــينْ
وَعَـيْـنِى بِعَـيْنِـــكِ لَنْ تَسْـتَـكِـــينْ
فَـطَـــــارَ الْفُــــؤَادُ وَحَـــنَّ الوداد
وَيَبْغِى السَّـمَـــاءَ بِقَــلْــبٍ أَمِـــــينْ
وَيَبْغِى السَّـمَـــاءَ بِقَــلْــبٍ أَمِـــــينْ
عَـلَى سَـاعِـدَيْكِ فُـؤَادِى احْـمِـلِيـهْ
وَضُـمِّـيهِ ضَــماً لِـصَـدْرٍ حَـنُــونْ
وَضُـمِّـيهِ ضَــماً لِـصَـدْرٍ حَـنُــونْ
يَذُوبُ بِـقَـلْـبِـكِ حُــبِّى بِـنُــــــورٍ
يُـضِـئُ سَــنَـــاهُ عَـلَى الْعَــالَمِــينْ
يُـضِـئُ سَــنَـــاهُ عَـلَى الْعَــالَمِــينْ
بِـدُنْـيَــا تَـزِفُّ عَــرُوسَ الْحَيـــــاةِ
تَـــرُشُّ وُرُوداً عَــلَى الْعَــاشِقِــينْ
تَـــرُشُّ وُرُوداً عَــلَى الْعَــاشِقِــينْ
فَـهَـيَّـا نَـطِــــيرُ نَـشُــقُّ الْعَـبِــــيرَ
إِلَـى رَوْضِ حُـبٍّ سَــقَــاهُ الْيَقِـينْ
إِلَـى رَوْضِ حُـبٍّ سَــقَــاهُ الْيَقِـينْ
وَهَـيَّــا نُعَــانِقُ لَحْـــنَ الْحَيـــــــاةِ
وَهَـيَّـــا نُـسَابِــقُ سِحْــراً مُـبِـــينْ
وَهَـيَّـــا نُـسَابِــقُ سِحْــراً مُـبِـــينْ
ظَـنَـنْتُ بِأَنَّـــكِ سِـحْـــرَ الْحَـيـَـــاة
فَـفُـقْـتِ جَـمَـــالَ الدُّنـَــا أَجْمَعِـــينْ
فَـفُـقْـتِ جَـمَـــالَ الدُّنـَــا أَجْمَعِـــينْ
وَكُـنْتُ أَرَاكِ بِشَـمْـسِ السَّـمـَــــاءِ
تُـشِـعِّــينَ نُــوراً عَـلَى الْهَـائِـمِـينْ
تُـشِـعِّــينَ نُــوراً عَـلَى الْهَـائِـمِـينْ
فَـتُـيِّمْـنَ فِـيـكِ أَرَادُواْ الْوِصـَـــــالَ
بِـشَـمْـسِ السَّـمـَاءِ فَهَـلْ تَعْـلَمِـــينْ
بِـشَـمْـسِ السَّـمـَاءِ فَهَـلْ تَعْـلَمِـــينْ
أَرَاكِ بِــــرَوْضِــى أَرَاكِ بِــوَرْدِى
أَرَاكِ بِعَـــــيْـنِى أَرَاكِ الْـقـَـــــرِينْ
أَرَاكِ بِعَـــــيْـنِى أَرَاكِ الْـقـَـــــرِينْ
أَرَاكِ بِـرُوحِـى بِــأُنْــسِِ الْحَـيَــاةِ
وَعَــيْنِى بِـعَـيْـنـِـك هَــلْ تَـنْـطِـقِـينْ
وَعَــيْنِى بِـعَـيْـنـِـك هَــلْ تَـنْـطِـقِـينْ
إِلَـىَّ فـَبـُـوحِــى بـِنـُورٍ يُــضِـــــئ
حَـيَـاتِـى وَيَهْــدِى خـُطـَى الْحَائِرِينْ
حَـيَـاتِـى وَيَهْــدِى خـُطـَى الْحَائِرِينْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.