قصة قصيرة ( طلب زواج ) .......
جلس بين يديه ( بوكيه الورد ) ابتسامه يملئها الخجل , أمام تلك العروس الفاتنة ساحرة الجمال , لم يتردد حينما رآها لم ينتظر تقدم في عجالة لطلب يديها , عندما علم أنها غير متزوجة ..
كان أبيها يجلس عن يمينه بيده سيجارة توشك على الانتهاء دون أن يطفئها وهو يقوم بقول عبارات الترحيب له والمجاملة تزيده طمأنينة وأن مسألة زواجه منها شبه مقبولة قطع هذا تجمد ملامح أبيها لتصبح صارمة وهو يقول ولكن قبل شىء هناك أمر عن أبنتي يجب أن تعرفه لتكون كل الأمور واضحة , دق قلب العريس في خوف يقول في تمتمة ( سترك يا الله ) .....
قال أبيها : لقد سبق لابنتي الزواج من قبل لمدة شهريين وتم طلاقها ...,, أبتلع العريس ريقه في حزن يفكر في الموقف المحرج الذي فيه والمؤلم والصدمة القوية التي تلقاها ..,,ولكنها جميلة جدا ً من يدري قصتها ربما كانت مظلومة , لا أحد يضمن حياته ..
قال بعد تفكير : لا يهم أخلاقها تكفي ..لا مانع الزواج نصيب ...,,
ابتسم أبيها : لكنه كان زواجا ً عرفياً , أسفر عن طفل في الثانية من عمره طبعا ً ستقوم بتربيته .
بعد تفكير طويل ورأسه تدور : لينظر لجمالها ويدفعه مرة أخرى للموافقة يقول : أبنها سيكون أبني ..
ابتسم أبيها يقول : يبقي شىء أخير : لقد حدثت لها حادثة وتم سجنها من قبل سبعة أشهر .
قال العريس وهو يعصر عينه في داخلة : رد سجون ....هذا الجمال معقول ..نعم سيفتح معها صفحة جديدة ابتسم نحو أبيها يبتلع ريقه : أنا أوافق أقبل............ الجميع معرض لدخول السجن ظلم
ابتسم أبيها يقول : أنت طيب لأقصى حد ستكون ابنتي سعيدة معك لكن يبقي الشىء الأخير ,,شعر العريس برغبة في تقبيل يده ليصمت ولا يتكلم ..ليقول : البيت هنا مهدد بال أزاله سنأتي للعيش في شقة زواجكم مع أخوتها وأمها وأمي العجوز وأختي المطلقة ...
ارتبك العريس لكن الشقة صغيرة على هذا العدد ..؟؟!!
قال أبيها يبدو أنك ترفض شروطنا ...؟
قال العريس وهو ينظر لسحر عينيها لا يمكن أن تضيع من يده : موافق علي شروطكم ..
قال أبيها مبروك عليك ابنتي ..
قال العريس متي سيكون معاد الزواج .....؟
قال أبيها : هذا يتوقف على إذن طبيب مستشفي الأمراض العقلية المتابع لها والسماح بزواجها .
29/5/2016
محمد أبوالنجا
جلس بين يديه ( بوكيه الورد ) ابتسامه يملئها الخجل , أمام تلك العروس الفاتنة ساحرة الجمال , لم يتردد حينما رآها لم ينتظر تقدم في عجالة لطلب يديها , عندما علم أنها غير متزوجة ..
كان أبيها يجلس عن يمينه بيده سيجارة توشك على الانتهاء دون أن يطفئها وهو يقوم بقول عبارات الترحيب له والمجاملة تزيده طمأنينة وأن مسألة زواجه منها شبه مقبولة قطع هذا تجمد ملامح أبيها لتصبح صارمة وهو يقول ولكن قبل شىء هناك أمر عن أبنتي يجب أن تعرفه لتكون كل الأمور واضحة , دق قلب العريس في خوف يقول في تمتمة ( سترك يا الله ) .....
قال أبيها : لقد سبق لابنتي الزواج من قبل لمدة شهريين وتم طلاقها ...,, أبتلع العريس ريقه في حزن يفكر في الموقف المحرج الذي فيه والمؤلم والصدمة القوية التي تلقاها ..,,ولكنها جميلة جدا ً من يدري قصتها ربما كانت مظلومة , لا أحد يضمن حياته ..
قال بعد تفكير : لا يهم أخلاقها تكفي ..لا مانع الزواج نصيب ...,,
ابتسم أبيها : لكنه كان زواجا ً عرفياً , أسفر عن طفل في الثانية من عمره طبعا ً ستقوم بتربيته .
بعد تفكير طويل ورأسه تدور : لينظر لجمالها ويدفعه مرة أخرى للموافقة يقول : أبنها سيكون أبني ..
ابتسم أبيها يقول : يبقي شىء أخير : لقد حدثت لها حادثة وتم سجنها من قبل سبعة أشهر .
قال العريس وهو يعصر عينه في داخلة : رد سجون ....هذا الجمال معقول ..نعم سيفتح معها صفحة جديدة ابتسم نحو أبيها يبتلع ريقه : أنا أوافق أقبل............ الجميع معرض لدخول السجن ظلم
ابتسم أبيها يقول : أنت طيب لأقصى حد ستكون ابنتي سعيدة معك لكن يبقي الشىء الأخير ,,شعر العريس برغبة في تقبيل يده ليصمت ولا يتكلم ..ليقول : البيت هنا مهدد بال أزاله سنأتي للعيش في شقة زواجكم مع أخوتها وأمها وأمي العجوز وأختي المطلقة ...
ارتبك العريس لكن الشقة صغيرة على هذا العدد ..؟؟!!
قال أبيها يبدو أنك ترفض شروطنا ...؟
قال العريس وهو ينظر لسحر عينيها لا يمكن أن تضيع من يده : موافق علي شروطكم ..
قال أبيها مبروك عليك ابنتي ..
قال العريس متي سيكون معاد الزواج .....؟
قال أبيها : هذا يتوقف على إذن طبيب مستشفي الأمراض العقلية المتابع لها والسماح بزواجها .
29/5/2016
محمد أبوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.