(إليكِ أشواقي)
بثثتُ إليكِ أشواقي .....ووداً جالَ في قلبي
ففيكِ الحُسنُ قد كمُلا......وقلبُ الصب في لهبِ
فؤادي قد مضى شوقاً......ففاض َ لساني بالعجبِ
ولولا أنني رجلٌ.....كريمُ الأصلِ والنسبِ
وأرعى زخرنا العالي.....من الأخلاقِ والأدبِ
وصفتُ مواقعَ الحسنِ.....من الحسناءِ ذي الحُجُبِ
فؤادي فيهِ أثقالٌ......فحُبِّي فائقً الحُبِّ
جمعتِ الحسنَ في وصفٍ......بديعٍ ساحرِ القلبِ
ففيكِ الغصنُ أهواهُ.....وسحرُ العينِ ذا حسبي
جمالُ الروحِ ذا أحلى.....وأشهى عندَ ذي لُبِّ
وبسمتُها هيَ الأسمى .....لذوَّاقٍ من العربِ
فقلبُ الصبِّ يهواها.....لحسنٍ كاملِ السببِ
وطلعٍ فاتنٍ سامٍ......ووردِ الخدِّ كاللهبِ
شاعر الجوابيص/
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.