جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

رسالة بقلم الشاعر/ حسن عبد المنعم رفاعي

رسالة
=======
** جلست أتطلع للسماء فى شرود؛ فإذا ترتسم فى السماء صوره لم أتبين ملامحها حتى اكتملت فإذا بوجهك يملى وجه القمر؛وان كانت صورتك لا تفارقني؛ فزادي شوقي
لكي سيدتي ؛ فلم اشعر إلا والقلم بينا يدي وممسكا بأوراقي 
* اكتب إليك هذه الرسالة لعلك تقرئها وتسطري ردا عليها إن صعب عليك الرد ولا تدرى ماذا تقولي... يكفني رسالة خاوية قد لمستيها بأناملك ف أتنسم عطرك بها ، وأتأمل فيها صورتك الجميلة ترسم لوحة بديعة تنظر لي من خلالها.. فلا تلمني على حبك فقد أرقني هواك واقلق مضجعي وتكحلت عيوني بالسهد من طول السهر والذكريات الجميلة تداعب مخيلتي دائما ولا تفارقها,,,
كنت أعاني من وحشة وظلمة وهذيان أبحث عن الحب في كل مكان أبحث عن امرأة تنير ظلمات الليالي وتعيديني من طي النسيان أبحث عن حب يبعث روحي من جديد وأمراه تعشقني رسمت لها صورة فى مخيلتي وجداني وتملا قلبي؛ كاد اليأس أن
يقتلني كدت انسي الغرام حتى ظهرت في حياتي عندما رايتك أيقنت أنك لي وأنا لك يا لروعة جمالك الذي فاق صورتك في مخيلتي لو حاولت رسمها ألاف المرات ستظل الحقيقة أجمل وأروع ف رميت رأسي على صدرك فوجدت دفء المشاعر وأحسست بالأمان وهموم نفسي أضحت هدوء وسكينة و سامحت الزمن على ظلمه لي فقد منحنى إياك ؛ دعني أحبك وأعشقك كما تعشق الورود الندى حينا تلامس شفتيها ومن عشقك أقتبس مفردات لغتي أكتب لك قصائد حبنا تروى بين العاشقين
* أتذكر سيدتي الأحلام التي حلما بها سويا؛ ولا كيف كان الحب يجمعنا بيننا .. ولا لحظات العشق والهيام التي عشنها سويا
* أتذكر سيدتي كم سرا على شاطئ البحر تداعب الأمواج أقدمنا متشابكين الأيدي ساعة الغروب ؛ والشمس تلمس بإشاعتها الذهبية مياه البحر وتلقى بنفسها بين أحضانه فى عشق ويتوارى فى سبات الليل ؛ والأمواج تغنى لهم نشيد الخلود ؛
* هل نسيت سيدتي ونحن نلهو فى مرح وسعادة فى المروج والحائق بين الإزهار التي استمدت جمالها من نور عينيك وسحر جمالك الفتان 
* أتذكر سيدتي كم خلونا نتسامر ونتهامس فى ود وصفاء؛ تحدثنا عن أمانينا فى المستقبل وكيف نبنى عش أحلامنا سوا نملأه حب وحنان فى هدوء ووئام؛
جلسنا نتحدث عن الأبناء و ما نغمرهم به من دفيء المشاعر وحبا وحنان ؛ بلا أكثر من ذلك أتذكر قد حلمنا بالأحفاد تملئ المنزل حولنا بهجة وسعادة...
هل ناسيتي كل هذا أم تناسيت؛ لا ادري ما سبب كل هذا ولماذا هجرتني....

===========.....===========
همسات الليل للشاعر/ حسن عبد المنعم رفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.