- بقلمي فيصل الديسي
- سَأَفتَرِشُ ثَوبَكَ الأسَودُ أيُها
- الليَل وتحتَ جُنحِ ظَلامِكَ
- سأهمِسُ بين ثناياكَ أسراري
- حِبالُ الوِدِ فيّنا إرتَخَت حَبائِلُ
- جَدَئِلِها وأرخى الليَلُ قاتِمِ لَونُكَ
- على قَلبي والحُزن بات جَارِي
- كم من الأٓهآت سأبُثُ فيكَ فبوحُ
- آهٍ واحِدهَ بسَهر شَهرٍ بِغُدُوه شَهيقُ
- ُوزَفيرٌ وتِرحَالٍ وأسفاري
- وَجهُ معشوُقَتي كَكَوكَبٍ وقَمَرُكَ
- حولهَا يَدُور وعيونُها كَنُجومٍ
- أطَلت بِرونقٍ على شُرفةَ دَآرِي
- روحُها مُعلقةً بشِريانَ قلبي
- إن أَفلَتَتّ كانت نهايةَ مَدَاري
- ومؤكدٌ من بَعدِها إحتِظاري
- أخاَلُ هَمسُ صَوتِها مع هَمس الليل
- ُيَداعِبُ مَسمَعي فأنصِتُ بلهفةً لعلَ
- طيفُها يأتيني يميني أو عن يَسَاري
- فأُنادي إسمُها بِخافِتْ الصوتِ وبتيقُظِ
- الجَوارح ِوبحُرقةِ قلبٍ أهمس ُتعالي
- وأدني مني وأبقي جِوَاري تعالي
- ودَمعةً تسقُطُ من على مَدرَجِ الخَدِ
- فوقَ ورَيقَاتي رسمتُ عليها بسمةَ
- شفَتَيّكِ تَحتَها كَتبُ لَكِ إعتِذَاري
- فَيَنمَحي الإعتِذَارُ وتضيعُ الأعذَارُ
- وتتمَاوجُ البَسمه والحالُ هُوَ الحَال
- ُوجَرداءُ أرضُكَ يا قلبي كالقِفَاري
- أُعاتبُ وألوم رُوحي والروحُ ساكنه
- مسكينه تتَألمُ وتتَعذبُ مَحبوسَةٌ
- سُلبَت حُريَتُها كَالعَبيدُ والجَوَاري
- كُلُ الجَوارِحِ لها راحةً إلا جَوارِحي
- بالُهُا مُنشَغلٌ لا تَكُفُ ولا تَهدأُ عن
- فَيّض من الأحَاسيسُ كنهرٍ جَاري
- وَمَع تَسَلُلِ خيوط الفَجرِ يُدَغدِغُني
- الأمَل بشُعاعٍ من خُيوط شَمش
- ٍ لعَلها تُبَشّرُني بأجمل أخبَاري
السبت، 24 سبتمبر 2016
همسات الليل .. بقلم : فيصل الديسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.