خاطرة نثرية بعنوان:(صرخة صمت)
بين نظرات الألم و القهر ولدتُ....صرخة حبلى شرخت الأثير....صرخة ما رضيت لها حنجرتها العبور لتدنس مآقيها لرؤية العبودية و الإذلال....تلك هي الأم حينما تدوسها أرجل العرف و أفئدة الصخر... تسحقها زهور الأمومة بأشواكها....تحيلها إلى سكون ....تبقيها مجرد صمت....أعينها ذابلة مليئة بالكلم المكلوم،سارحة ، تائهة بين الحضور و الغياب.... موت يلبس الحياة....نهاية لم يعرف لها الزمن بداية....لا يراها راء إلا و هي تمسك بإبرة العمر ترتق لنفسها برقعا من القسوة توهم نفسها بسعادة واهية....تجلس في مكانها القصي تنظر إلى عيني....تصب دلوها العكرة داخلي كلما شاءت أن تفعل فأنمو و أكبر و و إذا بداخلي مستنقع....فأعرف أنني تربيت بين أيدي طقوس أم لم تعرف الأمومة....أنني رضعت من ثدي جف حنانه.... أنني ثمرة شوكية مرة المذاق ما كان لها أن تطرق باب الحياة.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
بين نظرات الألم و القهر ولدتُ....صرخة حبلى شرخت الأثير....صرخة ما رضيت لها حنجرتها العبور لتدنس مآقيها لرؤية العبودية و الإذلال....تلك هي الأم حينما تدوسها أرجل العرف و أفئدة الصخر... تسحقها زهور الأمومة بأشواكها....تحيلها إلى سكون ....تبقيها مجرد صمت....أعينها ذابلة مليئة بالكلم المكلوم،سارحة ، تائهة بين الحضور و الغياب.... موت يلبس الحياة....نهاية لم يعرف لها الزمن بداية....لا يراها راء إلا و هي تمسك بإبرة العمر ترتق لنفسها برقعا من القسوة توهم نفسها بسعادة واهية....تجلس في مكانها القصي تنظر إلى عيني....تصب دلوها العكرة داخلي كلما شاءت أن تفعل فأنمو و أكبر و و إذا بداخلي مستنقع....فأعرف أنني تربيت بين أيدي طقوس أم لم تعرف الأمومة....أنني رضعت من ثدي جف حنانه.... أنني ثمرة شوكية مرة المذاق ما كان لها أن تطرق باب الحياة.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.