---احبابي --
---------------بحبكم
------------------------------------------------------------قصة ---
---------------يقظة --
---عندما رأته يغوص برمال الصحراء الممتدة أمام نافذتها --أقشعر جسدها وشعرت بالخوف وكأن الموت يلوح لها --شاهدته قبل المغرب وكانه قرس شمسي به عينان ورأس رجل (يا ليتني لم أولد بهذة المدينة --يا لها من مدينة ساكنة سكون القبور )ولكنني أحيانا أهيم فيها عشقا برغم توجسي منها خيفة ورعب -يا ليتني ذا حس معدم وندمها كان من من تذوقه من الأهل والأقارب الذين يعاملونها بخشونة
----في يومها هذا --صممت علي الذهاب ألي هذا القرص الشمسي وان تبيت فيه ليلتها وتنام بين أحضانه لأنه ملئ بالدفئ والحنو --(يا أيتها الروح سيري ألي من يهديك الحياة والسكينة --كلمات بأذنها تتمني ألا تسمعهم مرة أخري --فمن هذا الهاتف ؟
-----لابد أن أذهب وأرتدي ملابس انيقة لم أرتديها قبلا -
-----ترجلت لشقة أخاها الذي تزوج منذ أسبوع دلفت من باب الشقة بعد الأستأذان وطلبت من زوجة أخوها (فستان الزفاف )والحذاء الفضي
------توجهت لشقتها وأمام المرأة بدأت في أرتداء الفستان وقبل ذلك -تمعنت بجسدها البتول يا له من جسم متناسق --شعرت بالشوق والحنين لجمالها البارع ونهديها المكورتان وبقية جسدها العاري الممشوق (لمن هذا الجسد)أهناك من يستحق أن يفك شفراته ويلامس خريطة الملساء )من هو ؟--واين هو؟--أبعدت الهلاوس عنها وأرتدت الفستان ثم الأكسسوار فالحذاء --صففت شعرها واصبحت كالعروس التي تنتظر حبيبها --عطرت جسدها برحيق فواح --خرجت من الغرفة متجهة الي باب الشقة نزلت السلم --سارت وأنتقلت للجانب الأخر من الطريق لتصل ألي بداية الصحراء --مشت ثم مشت في الصحراء المترامية متجهة صوب قرص الشمس تلاشت عن الانظار ولم يعد أحد يراها حملت حذائها بيدها اليسري وسارت غابت عن الرؤيا ---
--------------في الصباح خرج قرص الشمس من الجهة الأخري بلونة الابيض
-------ونافذتها يباغتها الهواء وكاد الريح أن يسقط زجاجة --!!!!
---------------بحبكم
------------------------------------------------------------قصة ---
---------------يقظة --
---عندما رأته يغوص برمال الصحراء الممتدة أمام نافذتها --أقشعر جسدها وشعرت بالخوف وكأن الموت يلوح لها --شاهدته قبل المغرب وكانه قرس شمسي به عينان ورأس رجل (يا ليتني لم أولد بهذة المدينة --يا لها من مدينة ساكنة سكون القبور )ولكنني أحيانا أهيم فيها عشقا برغم توجسي منها خيفة ورعب -يا ليتني ذا حس معدم وندمها كان من من تذوقه من الأهل والأقارب الذين يعاملونها بخشونة
----في يومها هذا --صممت علي الذهاب ألي هذا القرص الشمسي وان تبيت فيه ليلتها وتنام بين أحضانه لأنه ملئ بالدفئ والحنو --(يا أيتها الروح سيري ألي من يهديك الحياة والسكينة --كلمات بأذنها تتمني ألا تسمعهم مرة أخري --فمن هذا الهاتف ؟
-----لابد أن أذهب وأرتدي ملابس انيقة لم أرتديها قبلا -
-----ترجلت لشقة أخاها الذي تزوج منذ أسبوع دلفت من باب الشقة بعد الأستأذان وطلبت من زوجة أخوها (فستان الزفاف )والحذاء الفضي
------توجهت لشقتها وأمام المرأة بدأت في أرتداء الفستان وقبل ذلك -تمعنت بجسدها البتول يا له من جسم متناسق --شعرت بالشوق والحنين لجمالها البارع ونهديها المكورتان وبقية جسدها العاري الممشوق (لمن هذا الجسد)أهناك من يستحق أن يفك شفراته ويلامس خريطة الملساء )من هو ؟--واين هو؟--أبعدت الهلاوس عنها وأرتدت الفستان ثم الأكسسوار فالحذاء --صففت شعرها واصبحت كالعروس التي تنتظر حبيبها --عطرت جسدها برحيق فواح --خرجت من الغرفة متجهة الي باب الشقة نزلت السلم --سارت وأنتقلت للجانب الأخر من الطريق لتصل ألي بداية الصحراء --مشت ثم مشت في الصحراء المترامية متجهة صوب قرص الشمس تلاشت عن الانظار ولم يعد أحد يراها حملت حذائها بيدها اليسري وسارت غابت عن الرؤيا ---
--------------في الصباح خرج قرص الشمس من الجهة الأخري بلونة الابيض
-------ونافذتها يباغتها الهواء وكاد الريح أن يسقط زجاجة --!!!!
--------------------------------------------------------الشاعر والكاتب العربي
-----------------------------------------------------------محمود الشرابي
----------مجموعة قصصية
-------------(الكل×1)----التي تحتاج لناشر
-----------------------------------------------------------محمود الشرابي
----------مجموعة قصصية
-------------(الكل×1)----التي تحتاج لناشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.