... الفشـــــــــــــل الحقيقـــــــــــــــي أين يكمن ؟...
... بعض الناس يستسلم للفشل عند أول مرة يصادفه في حياته ، ويعيش محروماً يائساً من تذوق النجاح . بينما تختلف المسألة في الغرب تماماً لاعتبارهم أن الفشل هو ألا تستسلم ، وتتوقف عن العمل . تخللت محاولات قط العالم ( ثوروندايك ) بالنجاح رغم محاولاته الفاشلة للوصول للطعام ، كما اعتبر العالم ( اينشتين ) الفشل أن تعمل الأمور بنفس الطريقة ثم تتوقع نتائج مختلفة وتلك مفارقة عجيبة . اعتدنا في عالمنا العربي علي خيبات الأمل والفشل الذريع والركون لليأس والأحباط دون إعادة محاولات النجاح مرة ثانية لكثرة وسائل الإحباط والمثبطات من حولنا دون وازع ، وتلك مدعاة للتخلف والفشل .
... معركتنا مع الشيطان معركة المراغمة – على حد قول ابن الجوزيه – وهو من يضع أنف الثاني في التراب ، فأي معركة مع الشيطان هي بمثابة الكفر والشرك . حيث أن 80 % من البشر يحملون غير الإسلام و 20 % لنا- علي حد تعبير أحد العلماء - ، وما علينا إلا السعي لتوجيه انحراف المسلمين عن بوصلتهم الحقيقية ، لان الشيطان يريد الضلالة لبني البشر وانحرافهم عن جادة الصواب . والإكثار من الوقوع بالصغائر يسهل الوقوع بالكبائر . قد يفشل الإنسان في مستهل حياته في تحقيق أهدافه ؛ لكن بتغيير خططه وبرامجه وتكتيكاته في مجالات أخري قد تحدث انفراجا لأزماته ، فلا يأس مع الحياة ولا حياةً مع اليأس والله ولي التوفيق ، وتصبحون على خير الوطن ...
ولكم تحياتي / ا. نبيل محارب السويركى – الأربعاء 28 / 9 / 2016
... بعض الناس يستسلم للفشل عند أول مرة يصادفه في حياته ، ويعيش محروماً يائساً من تذوق النجاح . بينما تختلف المسألة في الغرب تماماً لاعتبارهم أن الفشل هو ألا تستسلم ، وتتوقف عن العمل . تخللت محاولات قط العالم ( ثوروندايك ) بالنجاح رغم محاولاته الفاشلة للوصول للطعام ، كما اعتبر العالم ( اينشتين ) الفشل أن تعمل الأمور بنفس الطريقة ثم تتوقع نتائج مختلفة وتلك مفارقة عجيبة . اعتدنا في عالمنا العربي علي خيبات الأمل والفشل الذريع والركون لليأس والأحباط دون إعادة محاولات النجاح مرة ثانية لكثرة وسائل الإحباط والمثبطات من حولنا دون وازع ، وتلك مدعاة للتخلف والفشل .
... معركتنا مع الشيطان معركة المراغمة – على حد قول ابن الجوزيه – وهو من يضع أنف الثاني في التراب ، فأي معركة مع الشيطان هي بمثابة الكفر والشرك . حيث أن 80 % من البشر يحملون غير الإسلام و 20 % لنا- علي حد تعبير أحد العلماء - ، وما علينا إلا السعي لتوجيه انحراف المسلمين عن بوصلتهم الحقيقية ، لان الشيطان يريد الضلالة لبني البشر وانحرافهم عن جادة الصواب . والإكثار من الوقوع بالصغائر يسهل الوقوع بالكبائر . قد يفشل الإنسان في مستهل حياته في تحقيق أهدافه ؛ لكن بتغيير خططه وبرامجه وتكتيكاته في مجالات أخري قد تحدث انفراجا لأزماته ، فلا يأس مع الحياة ولا حياةً مع اليأس والله ولي التوفيق ، وتصبحون على خير الوطن ...
ولكم تحياتي / ا. نبيل محارب السويركى – الأربعاء 28 / 9 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.