حان وقت الرحيل.
بقلم :اشرف عبدالرحمن.
بقلم :اشرف عبدالرحمن.
حان وقت الرحيل
لم تعد تغريني
حركات جسدك المتعب
عيونك الحائرة الساهرة
الخالية من اللهب
لم يعد يغريني
كلامك وهمسك
لم يعد يغريني ذاك الطرب
مللت من تفاصيل جسدك
مللت وأصابني التعب
حان وقت الرحيل
لترحلي ولتبتعدي
لا أريد أن أسمع كلاما
في العتب
مللت كل مرة أقودك
للجنون وأنت باردة
كمدفئة خالية من الحطب
كجبل شامخ يعلوه الصقيع
بالرغم من قربه من الشهب
أريد امرأة متمردة
متفوقة تشعل الثلج لهب
تقود جنوني وتجعل من حطام
جسدي لحبها حطب
أريد امرأة تنسى معي
كل القوانين والأعراف
وكتب الأدب
إمرأة تسافر معي في عالمي
إمرأة كتلة من غضب
إن سألتها عن زيارتها لعالمي
تجيبني مامن سبب
سوى أنني أريد أن أتحداك
ياسيدي فلما العجب
إمرأة لا أجد لها مثيلا
بين العجم والعرب
فارحلي وكفكفي ذكرياتك
معي ولا تسأليني
عن السبب
إرحلي واغلقي خلفك
أبواب سنين من الشغب
سنين ضاعت في قربك
كما تاهت رياحنا بصحراء
النقب
سأرحل وأشعل خلفي
شموع الأمل لتشاهديها تنتحر
عن كثب.
لم تعد تغريني
حركات جسدك المتعب
عيونك الحائرة الساهرة
الخالية من اللهب
لم يعد يغريني
كلامك وهمسك
لم يعد يغريني ذاك الطرب
مللت من تفاصيل جسدك
مللت وأصابني التعب
حان وقت الرحيل
لترحلي ولتبتعدي
لا أريد أن أسمع كلاما
في العتب
مللت كل مرة أقودك
للجنون وأنت باردة
كمدفئة خالية من الحطب
كجبل شامخ يعلوه الصقيع
بالرغم من قربه من الشهب
أريد امرأة متمردة
متفوقة تشعل الثلج لهب
تقود جنوني وتجعل من حطام
جسدي لحبها حطب
أريد امرأة تنسى معي
كل القوانين والأعراف
وكتب الأدب
إمرأة تسافر معي في عالمي
إمرأة كتلة من غضب
إن سألتها عن زيارتها لعالمي
تجيبني مامن سبب
سوى أنني أريد أن أتحداك
ياسيدي فلما العجب
إمرأة لا أجد لها مثيلا
بين العجم والعرب
فارحلي وكفكفي ذكرياتك
معي ولا تسأليني
عن السبب
إرحلي واغلقي خلفك
أبواب سنين من الشغب
سنين ضاعت في قربك
كما تاهت رياحنا بصحراء
النقب
سأرحل وأشعل خلفي
شموع الأمل لتشاهديها تنتحر
عن كثب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.