وداد
أنا ماهنت في نفسي وإنِّي___على قدر الإله بلا اعتراضِ
أحاول ما استطعتُ أردُّ شرًّاً___ومن كلّ الخلايا بانتفاض
يصفق في الضُّلوعِ دمٌ ووهمٌ___يجرِّحني بأظفارٍ مواض
وألجأُ للقصيد لعلَّ فيها___مزيلاً للسَّوادِ بذي البياض
وأقلقُ إن غدوتُ بلا قوافٍ___تفرِّجُ قلبَ محزونٍ وقاض
وكلُّ الطِّيبِ من هديٍ مباحٌ___فدع قلقاً بخوفٍ وانقباضِ
وإن تحمل بكفّيك الأماني___تعلِّل من دَنا خَالي الوفاضِ
إذا ماجئتَ يوماً بابتسامٍ___وجدتَ الوصلَ يحلو بالتَّراضي
فلا تحمل على حِبٍّ بسخطٍ___ودافع ما استطعت عن الحياض
وفي نفسٍ عذاباتٌ بصدٍّ___ولا ألمٌ كآلام المخاضِ
فلا تجرح حبيباً أو غضوباً___وجُد إن ساء يوماً بالتَّغاضي
معاملةٌ بندٍّ قد ترائي ___عدوًّاً لا صديقاً باعتراضِ
وصمتٌ عند من يَصْلَى بجهلٍ___وتركُ الحبل أسلم من تراض
وشرُّ صواحبٍ من لا يبالي___إذا قُطِعَ الوريدُ من الغراض
ولا أملٌ بعودةِ من تَخَلَى___بلا عتبٍ وولَّى غيرَ راض
إذا عاتبت شخصاً قد يُعادي___ضغينةَ أنفُسٍ عند التّقاضي
فلا تحمل عليه بلا مَسوغٍ___يحسُّ القلبُ فيه بالانقباض
تفهَّم ما يَرى ذاك المُعنَّى___لعلَّك لا تغادر بامتعاضِ
وسامح مااستطعتَ بلا اكتراثٍ___لجيلٍ قد مضى تحت الأراضي
وحقِّق للفؤاد هوىً نقيَّا___بلا حربٍ تهدِّدُ بانقراضِ
يعيشُ المرءُ ما سلمت نفوسٌ___ولان القلبُ منها بالبياضِ
فلا حسدٌ ولا حقدٌ يُماري___فيظلمُ قلبها والظُّلم ماض
ليذبحَ ما تبقَّى من ودادٍ___ويمحقَ بالأسى حلماً لراض
أراني قد تسامى الودُّ عندي___فلا أحتاجُ للجملِ العراضِ
بتسبيحٍ يهزُّ العرشَ حبَّا___فيضفي حُبَّهُ فوقَ الأراضي
أصلِّي ماحييتُ على حبيبٍ___سلامًا قد يحلُّ وبالتّراضي
الإثنين 14 ذو القعدة 1436 ه
28 سبتمبر 2015 م
زكيّة أبو شاويش __أُم إسلام
أنا ماهنت في نفسي وإنِّي___على قدر الإله بلا اعتراضِ
أحاول ما استطعتُ أردُّ شرًّاً___ومن كلّ الخلايا بانتفاض
يصفق في الضُّلوعِ دمٌ ووهمٌ___يجرِّحني بأظفارٍ مواض
وألجأُ للقصيد لعلَّ فيها___مزيلاً للسَّوادِ بذي البياض
وأقلقُ إن غدوتُ بلا قوافٍ___تفرِّجُ قلبَ محزونٍ وقاض
وكلُّ الطِّيبِ من هديٍ مباحٌ___فدع قلقاً بخوفٍ وانقباضِ
وإن تحمل بكفّيك الأماني___تعلِّل من دَنا خَالي الوفاضِ
إذا ماجئتَ يوماً بابتسامٍ___وجدتَ الوصلَ يحلو بالتَّراضي
فلا تحمل على حِبٍّ بسخطٍ___ودافع ما استطعت عن الحياض
وفي نفسٍ عذاباتٌ بصدٍّ___ولا ألمٌ كآلام المخاضِ
فلا تجرح حبيباً أو غضوباً___وجُد إن ساء يوماً بالتَّغاضي
معاملةٌ بندٍّ قد ترائي ___عدوًّاً لا صديقاً باعتراضِ
وصمتٌ عند من يَصْلَى بجهلٍ___وتركُ الحبل أسلم من تراض
وشرُّ صواحبٍ من لا يبالي___إذا قُطِعَ الوريدُ من الغراض
ولا أملٌ بعودةِ من تَخَلَى___بلا عتبٍ وولَّى غيرَ راض
إذا عاتبت شخصاً قد يُعادي___ضغينةَ أنفُسٍ عند التّقاضي
فلا تحمل عليه بلا مَسوغٍ___يحسُّ القلبُ فيه بالانقباض
تفهَّم ما يَرى ذاك المُعنَّى___لعلَّك لا تغادر بامتعاضِ
وسامح مااستطعتَ بلا اكتراثٍ___لجيلٍ قد مضى تحت الأراضي
وحقِّق للفؤاد هوىً نقيَّا___بلا حربٍ تهدِّدُ بانقراضِ
يعيشُ المرءُ ما سلمت نفوسٌ___ولان القلبُ منها بالبياضِ
فلا حسدٌ ولا حقدٌ يُماري___فيظلمُ قلبها والظُّلم ماض
ليذبحَ ما تبقَّى من ودادٍ___ويمحقَ بالأسى حلماً لراض
أراني قد تسامى الودُّ عندي___فلا أحتاجُ للجملِ العراضِ
بتسبيحٍ يهزُّ العرشَ حبَّا___فيضفي حُبَّهُ فوقَ الأراضي
أصلِّي ماحييتُ على حبيبٍ___سلامًا قد يحلُّ وبالتّراضي
الإثنين 14 ذو القعدة 1436 ه
28 سبتمبر 2015 م
زكيّة أبو شاويش __أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.