اقنعة تتهاوى
بقلم سوزان احمد
محاسبة الفساد ....هو الحماية الحقيقية للوحدة والديمقراطية وثقة الجماهير
فلابد من التطهير الشامل لمنظومة الظلام او الترهيب والتعذيب .....فيمكن ان تسمى اى اسم الا ان تكون مسماة بوزراة التربية والتعليم .......لانها لا تمت باى صلة لا من قريب ولا بعيد للتربية او التعليم ....ورغم الفساد المتفشى البين الواضح وضوح الشمس لماذا الصمت ؟؟؟هل الصمت من احل اعتبارات شخصية ...ام استهانة بابناءنا وارواحهم ومصائرهم ومستقبلهم الذين هم مستقبل الوطن ؟؟؟اذن فى النهاية فهى مؤامرة للنيل من الوطن من خلال النيل من مستقبله المتمثل فى جيله ..نعم هى مؤامرة ومن اشد المؤمرات فتكا بامن وامان الوطن فالتعليم امن قومى لانه العمود الفقرى لهيكل الوطن الذى بدونه لا يشتد جسد الوطن ...فلماذا التهاون فيه رغم الفضائح التى غطت ربوع الوطن ؟؟؟رغم الفاسدين المتوغليين فى اركانه ؟؟؟لماذا الصمت عليهم .؟؟؟؟هل اصبحت تلك الوزارة وسية توريث تضم فقط الاقرباء والمعارف لقيادات الوزارة ؟؟؟وكل قريب ومعرفة لكل قيادى له ظهير قوى يستند عليه فيصعب خلعه من الوزارة ؟؟؟؟هل هم وظهيرهم اهم من امن وامان الوطن ؟؟؟يا سيادة الرئيس نرجوا فورية التطهير الشامل لبؤر الفساد داخل تلك المنظومة ..بل ولا نكتفى بهذا بل يجب محلكمتهم امام القضاء بملفات فسادهم ...هذا فى الوقت الراهن اهم ما يتم البدء به فى الدولة نظرا لخطورته ......ومن يرشح نفسه فى المحليات الاولى الا ينتظر الترشيح لو غرضه حقا مصلحة الوطن ويقوم بفكره وخطته لتعديل منظومة التعليم على ارض الواقع بلا شعارات واهية ...ومنظمات حقوق الانسان والاحزاب بمختلف مسمياتها والجمعيات وغيرهم وغيرهم ..يقولوا لى ماذا فعلوا بكل اجتماعتهم ومؤتمراتهم وندواتهم للنهوض بالتعليم ؟؟؟؟والاعلام اين دوره الحيوى الجاد من اجل القيام برسالة من اشرف واهم الرسالات الا وهى النهوض بمستقبل اولادنا داخل تلك المنظومة ...ولكن هيهات ؟؟فكله شعارات ومسميات سطحية ليس لها اى تطبيق على ارض الواقع كلها اقاويل ووعود واهية للنيل من المقاعد فقط والفوز بنصيب من الغنيمة ...اقول لهم جميعا من اراد الاصلاح ومصلحة الوطن لا ينتظر مقعد يخوله هذا .....بل يبدا ومن خلال التطبيق المقعد سياتى الى عنده..... لانه حينها سوف يستحقه وبجدارة ...عجبت لك يا زمن الاقنعة اصبحت لا تستطيع حتى ان تخبىء الحقيقة المخزية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.