القدس لنا
كيف العيون تنام منا أمتي
و الكافرون لقدسنا يغتالوا ؟
أو كيف يهنأ بالنا يا إخوتي
و الفاسقون بأرضنا يختالوا ؟
هبوا فتلك كرامة و مروءة
فالغاصبون يصدهم أبطال
المعتدون تمردوا و تجبروا
و الواقفون لدعمهم أنذال
أين الضمير الحر أين النخوة ؟
أم أين من كنا نقول رجال ؟
فُكوا القيود فقد سئمت ثباتكم
والثائرون جميعهم أفضال
إن لم تردوا عدونا عن قدسنا
لن يبقى فيكم يا رجال أمال
هي السيوف لا لا غيرها
ما عاد يجدي مع العدا أقوال
هيا أحبتي ذمجروا أو كشروا
دوسوا الصعاب تُكَسَرُالأغلالُ
الأمر أضحى عقيدة دينية
و عدوكم يا قادتي يحتال
خبر العروبة شعبها و رؤوسها
نشر الفساد و عمت الأهوال
هيا يا قادة ردوا كيد المعتدي
فضياع أقصانا علينا وبال
بالله هبي أمتي لا تهدئي
فقلوبنا تغلي كما الزلزال
عار علينا إن رضينا مذلة
إن الرجال مواقف و فعال
الشاعر / محمد العراقي
في 8 / 12 / 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.