قبلة رجل مستحيل مغرور
ماذا أتى بك من الزمن الآخر
لم كنت يوما زائرة فضولية
لعلك كنت تعشقين في رسوما
أين أريكتك سيدتي
أين ملحي الذي فتت أجزائي
وأين كلماتي التي جفت لها فرشاتي
آه...أين رجولتي في حدود أنوتتك
كنت أشم رائحتك
ورنينك يملأ هواتفي
وإذا القطر بللني ،خطوت نحوي
هل فيك أشياء تشدني إليك
أم ولد حبك من كوني
لم وجهك يطاردني..
وحواسك تسرق عطر تيابي
أيتها الزائرة التي ملكت ذاكرتي
قد توقف سواري في معصميك
ولم تعد خلاخلك تغني لملامحي
إن دهشتي الأولى فيك كانت لوحتك
كنت تقتربين مني وظلك يسألني
كنت تقتربين مني وخيالك ينقدني
فهل في ذكراك فراش طفولتي
كم انتظرتك قبل نهاية عروضي
لأرسم على أوراقك ملاكا كما أنت
أخط جملا تحضرني فيهاثوراتك...
فيها براءتك..
أرسم لوحات بيضاء فيها بكاراتك..
أنا الرجل الذي تحلمين به
اشعلي سيجارتك أمام فنجان قهوتي
كم أومأت إليك ملء أصابعي
أرشقك شوقا..
لكنك دمرت سقفي تحت حجابك
فلا تعودي في أيام خريفك
لن ألبس ثيابي الشتوية لأشواق باردة تنهي جنوني
لن يسقط مطري
ولن أقرأ لك شعرا يضيع طريقي
فأنت لست إلا لوحة يتيمة تحضرني
أحمد انعنيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.