- قالت له :- احبك ، واريدك ان تحبني مثلما احبك .
- قال لها :- إسألي قلبي فهو سيد امري .
- قالت له :- وكيف اعرف جواب قلبك أو أستدل عليه ؟
- قال لها :- الخطاب يعرف من عنوانه .
- قالت له :- وماهو عنوانه يافهيم ؟
- قال لها :- عنوانه سيدة تنتظر في تلك الشقة على ناصية الشارع تنتظر قدومه .
- قالت له :- اليس هناك مجال لتغيير العنوان !
- قال لها :- قال نعم اذا أستطعتي تغيير قلبي .
- قالت له :- طيرت عقلي وشارفت على الجنون بسببك وكيف لي ان اغير قلبك ؟
- قال لها :- بسيطة ، ابحثي لكي عن قلب غير قلبي ، عل وعسى ان تجدي طلبك .
- قالت له :- الهذه الدرجة قد استولت على قلبك وسلبت عقلك .
- قال لها :- القلب ومايهوى وقد اختار مراده وانتهى ولامجال للبيع أو الشراء والاستبدال .
- قالت له :- قاتلك الله كم اتعبتني وسلبت فرحتي وقتلت مهجتي ليتني اعرف كيف استطاعت ان تسحرك هذه المخلوقة وتأسرك بهذه السهولة .
- ابتسم وقال لها :- ابحثي عن جمال الروح ربما تجدي ضالتك وتهتدي الى عنوانك فجمال الروح يأسر اكثر من جمال المنظر وخصوصا اذا كان المأسور عالماً بخفايا الرومانسية من مسالك وأمور .
- .
- .
- بقلم احسان الصالحي
- .
- .
- #خربشات_احسان
الخميس، 2 يونيو 2016
خربشات .. بقلم : احسان الصالحي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.