- أنا... مُحيطُ عشق
- ثانياً...
- أنا وشَعْرها
- ياشَعْرَها المُعطّرُ النّديّا
- كحّلَ في روعتِهِ عينيّا
- سبائكٌ منْ ذهَبٍ تدلّتْ
- خُيوطُها تملأُ راحتيّا
- كأنّهُ الحريرُ حينَ أرْخَتْ
- أستارَهُ ، رقيقةٌ عليّا
- قدْ وجدَ الفكرُ لَديهِ كنزاً
- بكلِّ أسرارِ الهوى غَنيّا
- فأَنزلَ الشِّعرَ على لساني
- فكانَ ذاكَ الشِّعرَ شاعريّا
- سُبحانَ منْ حلّاكِ فيهِ ، حتّى
- لمْ ترَ عيني مثلهُ حَليّا
- أثارَ كامنَ الهوى بقلبي
- فَبَانَ في ملامحي جَليّا
- ياأجملَ الحُبِّ.. إذا تَبَدّى
- أو كانَ سرّاً كامِنَاً خَفيّا
- فالحُبُّ أشهى ما رأتْ عُيونٌ
- فهلْ رأيتمْ مثلهُ شهيّا؟
- رامي ابراهيم الوردي
السبت، 25 يونيو 2016
انا محيط عشق .. بقلم رامي ابراهيم الوردي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.