- في رثاء أنفسنا ..............
- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- كل لحظة تمر بنا حالنا وواقعنا نحاول أن نهرب منه نحو ملهيات الحياة ، ونحاول أن نغير من الحقيقة الأزلية التي لا يستوعبها الكثير منا أو يعمل علي ابعادها عن بؤرة تفكيره ظنا منه أنه سيهرب منها ، ولكن هيهات هيهات له ذلك ، إن هذه الحقيقة التي يكابر الكثير منا ظنا منه أنه سيخلد ماهي إلاالواقع الوحيد الصادق في كل مجريات الحياة !! فمهما عشت ومهما تكبرت وتجبرت سيأتي يوما وستجد نفسك أمام هذه الحقيقة وجها لوجه ، لن تنفعك قوتك ، جبروتك ، عزوتك .....الخ وستترك ذكري قد تكون حسنة فيترحم عليك أو سيئة فسيستعاذ منك كشيطان رجيم تخلصت البشرية من أذاه وستنزل عليك اللعنات إلا من رحم ربي ، كنا زمان أيام الأوائل من جدودنا المسلمون يهابوننا ويعملون لنا ألف ألف حساب وكنا لا نسعي إلي الدنيا بقدر ما كانت تسعي هي إلينا ، أتعلمون لماذا ...؟؟ لأن أجدادنا يملؤهم الإيمان والعقيدة وشيئا مهما علي الإطلاق ألا إنهم كانوا لا يخشون الموت ، بل كانوا يسعون إليه طلبا للشهادة في سبيل الله فقط ، لذلك كان أعداؤهم يخشونهم ، وكانت البلدان تفتح علي أيديهم في سهولة ويسر.
- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- بقلمي / محمود مسعود ( كلمة ) 23/6/2016م
الخميس، 23 يونيو 2016
في رثاء انفسنا .. بقلم : محمود مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.