....لا تلوموني
ذهبت الى العرافين أسألهم
عن حظي النائم
لا تلوموني
فماذا أفعل عندما أعمل ولا أرى لعملي أثر
ماذا أقول عندما يذهب فكري وشعري
ولا أرى خبر
لا تلوموني
وأنا أرى أجمل القصائد لم يقرأها أحد
اتستغربون أن أسأل عن حظي
وأنا أرى أقل شأنا أصبح مديرا أو وزيرا
لا تلوموني
اذا ذهبت الى قارئة الفنجان
والى حسين الدجال
والى الشيخ حسن المكشوف عنه الحجاب
ألا يقولون أطرق كل الأبواب
ربما حظي يسمع الطرق
فيصحو من النوم ويعود من الغياب
ربما حظي هناك من وضع له مخدر
ربما ذهب في غفوة
ولن يفيق طوال العمر
انظري حولك وأسألي
لماذا علية نالت كل ما تشتهي
وأنا محرومة اتحسر على ما يذهب من عمري
لماذا يحيطها العشاق
وأتا أدفن جمالي في التراب
وسألت الشيخ حسن والدجال حسين
وقال الشيخ حسن
حظك يا ولدي أصيب بالعمى
وعليك أن تنتظر حتى يشفى
ويرجع البصر
وقال الدجال حسين
أنت يا بني هناك من تسلط عليك
ولابد من فك العمل
حتى تعود تجري بين البشر
ألا ترى كيف يمدحون فلان
وأنت أفضل منه مكانة ورأي
ألا ترى عيد كيف أصبح تاجر قدير
وأنت مكانك لا تسير
حظك تمزق أشلاء وطار
بين جبال وأنهار
احتاج الى جهد كبير لجمع ما تناثر
فتعود شخصا محظوظا
تشير إليك النساء ويغار منك الرجال
ويتساقط عليك المال
وتبحث عنك المناصب
ويترامى النفوذ على قدميك
لا تلوموني في طرق أبواب الدجل
بعد أن نفذت أبواب المنطق والعمل
أليس غريبا أن أرى سعيدا
سرق أربع كلمات
فأصبح مفكرا عظيما
وحمدان شاعر قدير
يطلق على نفسه الألقاب يمجد مواهبه
وهو سطحي غرير
فيشبه نفسه بالمتنبيء وبشار
أرنا فكرك وفلسفتك يا مغوار
فيأتي بكلمات سرقها من وراء الأسوار
ألست محقا في اللجوء الى حسين الدجال
وقال لي حسين الدجال
انا من أيقظ حظ نزار ودرويش ومطر
فلا تتردد في استشارته فقد صح الخبر
بقلم الشاعر محمود موسى
ذهبت الى العرافين أسألهم
عن حظي النائم
لا تلوموني
فماذا أفعل عندما أعمل ولا أرى لعملي أثر
ماذا أقول عندما يذهب فكري وشعري
ولا أرى خبر
لا تلوموني
وأنا أرى أجمل القصائد لم يقرأها أحد
اتستغربون أن أسأل عن حظي
وأنا أرى أقل شأنا أصبح مديرا أو وزيرا
لا تلوموني
اذا ذهبت الى قارئة الفنجان
والى حسين الدجال
والى الشيخ حسن المكشوف عنه الحجاب
ألا يقولون أطرق كل الأبواب
ربما حظي يسمع الطرق
فيصحو من النوم ويعود من الغياب
ربما حظي هناك من وضع له مخدر
ربما ذهب في غفوة
ولن يفيق طوال العمر
انظري حولك وأسألي
لماذا علية نالت كل ما تشتهي
وأنا محرومة اتحسر على ما يذهب من عمري
لماذا يحيطها العشاق
وأتا أدفن جمالي في التراب
وسألت الشيخ حسن والدجال حسين
وقال الشيخ حسن
حظك يا ولدي أصيب بالعمى
وعليك أن تنتظر حتى يشفى
ويرجع البصر
وقال الدجال حسين
أنت يا بني هناك من تسلط عليك
ولابد من فك العمل
حتى تعود تجري بين البشر
ألا ترى كيف يمدحون فلان
وأنت أفضل منه مكانة ورأي
ألا ترى عيد كيف أصبح تاجر قدير
وأنت مكانك لا تسير
حظك تمزق أشلاء وطار
بين جبال وأنهار
احتاج الى جهد كبير لجمع ما تناثر
فتعود شخصا محظوظا
تشير إليك النساء ويغار منك الرجال
ويتساقط عليك المال
وتبحث عنك المناصب
ويترامى النفوذ على قدميك
لا تلوموني في طرق أبواب الدجل
بعد أن نفذت أبواب المنطق والعمل
أليس غريبا أن أرى سعيدا
سرق أربع كلمات
فأصبح مفكرا عظيما
وحمدان شاعر قدير
يطلق على نفسه الألقاب يمجد مواهبه
وهو سطحي غرير
فيشبه نفسه بالمتنبيء وبشار
أرنا فكرك وفلسفتك يا مغوار
فيأتي بكلمات سرقها من وراء الأسوار
ألست محقا في اللجوء الى حسين الدجال
وقال لي حسين الدجال
انا من أيقظ حظ نزار ودرويش ومطر
فلا تتردد في استشارته فقد صح الخبر
بقلم الشاعر محمود موسى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.