- خواطر فنجان القهوة :
- .
- صباح الخير :
- .
- رمضان كريم ------------ وكل عام وانتم بخير
- .
- كل عام وانتم جميعاً بخير يارب وكل عام وامتنا العربيه والاسلاميه بخير يارب وكل عام ونحن فى عالم الحب بدل عالم الكرة والنفاق وكل عام ونحن فى عالم الصدق بدل عالم الكذب والرياء وكل عام ونحن فى عالم الرحمه بدل عالم القسوة والجفاء
- .
- ان شاء الله ستكون الخواطر الصباحيه فى هذا الشهر الكريم هى تكرار للاحاديث النبويه الشريفه المحققه من كتاب الاربعون النوويه وقررت اعادتها حتى نستطيع حفظها والعمل بها لانها سنن مؤكدة من رسولنا العظيم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم
- .
- ومن اعماق قلبى اتوجه لكم جميعاً بالشكر والامتنان لانكم ساندتونى طوال السنين الماضيه فى المضى قدماً فى خواطرى الصباحيه فلولا اقلامكم الصادقه وقلوبكم النقيه الطاهرة ما كان الاستمرار سيكون حليفى بل الفضل لكم انتم جميعاً
- .
- القليل منكم من يعرفنى شخصياً والكثير لايعرفنى ومع ذلك تلاقت قلوبنا واقلامنا جميعاً فى الحوار الصادق الذى كان يحمل كل الآراء من الرأى والرأى الآخر وكلنا كنا على مائدة واحدة وهى مائدة الاحترام للجميع ولكل ما خطت يد الجميع من اقوال وكلمات ولكل قلم حر رسم لوحه فنيه معبرة عن واقع نعيشه او امنيه يتمناها لاوطاننا وشعوبنا
- .
- اشكر والدى رحمه الله عليه لانه علمنى منذ الصغر معنى حب الوطن فابالرغم انى كنت البنت المدلله عند ابوها لانها كانت البنت الشقيه المثقفه الرياضيه الرسامه المتفوقه الحلوة الجميله ومع كل هذا الدلال كان يبث فى رغبه القرأة والكتابه منذ طفولتى وكان يحاورنى فى ما اقرأ وكأنى كاتبه امامه ولست طفله وكان هو من يقرأ اشعارى ويشجعنى عليها وكان هو من يأخذنى بيدة الى تدريب الجمباز وينتظرنى حتى انتهى وكان هو من يسأل المدرسه عن موعد ارسال رسومى الى معرض الاطفال للرسوم فى نيودلهى بالهند كل عام وهو من جعل منى انا ثم انا منذ طفولتى فرحمه الله عليه واسكنه الله فسيح جناته ولن انسى امى فهى كانت عكس أبى كانت تخشى على من الامراض لانى كنت ضعيفه وتخشى على من الحسد وتريد ان تخبئنى هى عكس ابى الذى لم يضربنى ابدا ولكنها كانت هى من تعلمنى معنى الادب هى لم تضربنى بل كانت لاتعرف سوى ضفيرة شعرى وانا اعرف نظرة عيونها هى أمى التى ربتنى وكانت لنا حضناً وثدياً نرتوى منه فبارك اللهم فيها وفى عمرها يارب العالمين
- .
- ان شاء الله بعد العيد مباشرة نعود لكى نناقش كل احوالنا سواء الذاتيه منها او العاميه منها فكم نحن مشتاقون للحوار مع بعضنا البعض ليفرغ كل منا ما يجول بخاطرة فى جو من الصدق والاخلاص والشفافيه وهذا ما جعلنى ان اعدل عن رغبتى فى البعد والانضواء بعيداً بعض الوقت لانى وجدت نفسى تتغلب على الصراع بداخلى وتطلب منى البقاء لعلنا بقول كلمه حق تكون لنا عوناً عند لقاء الله ونوراً لنا وسط الظلام .
- .
- حفظ الله اوطاننااااااا وشعوبناااااااا
- .
- بقلم ---- دكتورة فتوح
- .
الأحد، 5 يونيو 2016
خواطر فنجان قهوة .. بقلم : د.فتوح يوسف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.