- الشِعـــــــــــــــــــــــــــرُ دِيـــــــــــــــــــــــــــــــوَانُ العـَـــــــــــــــــــــــرَبْ
- وما الخيلُ إلا كالصديقِ قليلةٌ ..... وإن كثُرت في عين من لا يُجربُ
- يقول : منزلة الخيل من الإنسان كمنزلة الصديق قليلةٌ وإن كثرت في العدد عند من لم يجربها يعني : أنها في التجربة تعرف فتبين جوهرها في السبق والعدو ، كما أن الصديق يعرف بالتجربة ما عنده من صدق الوداد ، ولهذا يقال : لا يعرف الأخ إلا عند الحاجة .
- إذا لم تُشاهدُ غيرَ حُسن شياتها ..... وَأعضائِها فالحُسنُ عنكَ مُغَيَّبُ
- إذا لم تر من حسن الخيل غير حسن الألوان والأعضاء؛ فإنك لم تر حسنها يعني: أن حسنها جريها وعدوها.
- لَحا اللهُ ذي الدُّنيا مُناخاً لراكبٍ ..... فكُلُّ بعيد الهمِّ فيها مُعَذُّبُ
- قولهم: لحا الله فلانً، دعاء عليه وذم له، وأصله من: لحوت العود إذا قشرته. ونصب (مناخاً) على التمييز، أي: من مناخ، أو على الحال. يذم الدنيا ويقول: بئس المنزل هي، فإن كان أعلى همةَ كان أشد عناءً فيها.
- ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الخميس 23 / 6 / 2016
الخميس، 23 يونيو 2016
الشعر ديوان العرب .. بقلم : نبيل محارب السويركي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.