... غربة وحنين...
شرقتُ بالدمعِ إشفاقاً وتحناناً
وهاجني الشوقُ حينَ البعدُ أبكانا
وهاجني الشوقُ حينَ البعدُ أبكانا
واستوقفتني بأحلامي منازلهمْ
طيفاً أناجيهِ نرعاهُ ويرعانا
طيفاً أناجيهِ نرعاهُ ويرعانا
وغصةٌ في شغافِ القلبِ أحملها
هيهاتَ يبرئها إلا الذي كانا
هيهاتَ يبرئها إلا الذي كانا
وغربةُ الروحِ عن خلٍّ وعن وطنٍ
وخفقةُ القلبِ صوتٌ في حنايانا
وخفقةُ القلبِ صوتٌ في حنايانا
يا طائرَ الشوقِ تحدونا منازلهمْ
كالعيسِ قدْ حُمّلتْ بالوجدِ أطنانا
كالعيسِ قدْ حُمّلتْ بالوجدِ أطنانا
يا طائر الشوقِ واحملنا لهم خبراً
وارمي على ضفةِ الأشواقِ شكوانا
وارمي على ضفةِ الأشواقِ شكوانا
هناكَ يا طائرَ الأشواقِ لي وطنٌ
أشتاقهُ وهو ذو شوقٍ للقيانا
أشتاقهُ وهو ذو شوقٍ للقيانا
تركتُ قلبي على أدراجهِ ولِهاً
كالطّفلِ يبحثُ عن ثدييهِ حيرانا
كالطّفلِ يبحثُ عن ثدييهِ حيرانا
أنَّى التفتُ أرى من فيضهِ أثراً
يمرُّ في خاطري جوداً وإحسانا
يمرُّ في خاطري جوداً وإحسانا
وكيفما سرتُ أفياءٌ تظللني
وفي اللّيالي حكايا من حكايانا
وفي اللّيالي حكايا من حكايانا
في غربةِ الروحِ أغفو كي أرى حلماً
أحياهُ علّي أعزّي النفسَ أحيانا
أحياهُ علّي أعزّي النفسَ أحيانا
وأستفيقُ على صبحٍ يذكّرني
بنسمةٍ خلتها جاءت لنجوانا
بنسمةٍ خلتها جاءت لنجوانا
إنَّ الغريبَ حزينٌ وهو في فرحٍ
فليسَ يعدلُ بالأوطانِ أوطانا
فليسَ يعدلُ بالأوطانِ أوطانا
بقلمي
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي .
الشاعر عبدالسلام محمد علي الأشقر
أبوشيماء الحمصي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.