***إلى متى يا حلب***
شدت قــريش رحالها تــريد بدرا
و أحــدث ربــك في الغــيب أمـرا
قــرعت طبول النــصر قـبل أوانـه
و الناصر من يهب الصابــر نصــرا
جيش عرمرم و الــغــرور يقــوده
منتصـر في علن و مــهزوم سرا
كـأن سيوفه من العـصي نحتت
أما علم من تفنـنوا جبنا و غدرا
أنهـا ساعـة آتـية لا ريــب فـيها
و آخر ما فــي مطـاف كان قبــرا
و كلنا نحــشر إلى الرحمن زلفا
و كـلـنا لـنـا مـن الأرض شـــبـرا
تــجبـر خلـف القـصــور و إعـتدي
ما تنتقص لمـعمـر أجلا و عـمــرا
بــل مـا أنـت إلا غـبي أو كـــأنـك
تنسى أنه يمـوت من عمر دهـرا
فقم إلى الياسمين ضمد جراحه
هيــأ أعـد لـلـشـام ورودا و زهـرا
طــعـن حلب ليس فـيه خـلاصك
بــل خلاصك تــوبة و البكاء نهــرا
و أحــدث ربــك في الغــيب أمـرا
قــرعت طبول النــصر قـبل أوانـه
و الناصر من يهب الصابــر نصــرا
جيش عرمرم و الــغــرور يقــوده
منتصـر في علن و مــهزوم سرا
كـأن سيوفه من العـصي نحتت
أما علم من تفنـنوا جبنا و غدرا
أنهـا ساعـة آتـية لا ريــب فـيها
و آخر ما فــي مطـاف كان قبــرا
و كلنا نحــشر إلى الرحمن زلفا
و كـلـنا لـنـا مـن الأرض شـــبـرا
تــجبـر خلـف القـصــور و إعـتدي
ما تنتقص لمـعمـر أجلا و عـمــرا
بــل مـا أنـت إلا غـبي أو كـــأنـك
تنسى أنه يمـوت من عمر دهـرا
فقم إلى الياسمين ضمد جراحه
هيــأ أعـد لـلـشـام ورودا و زهـرا
طــعـن حلب ليس فـيه خـلاصك
بــل خلاصك تــوبة و البكاء نهــرا
- ...............__________حمزة عبد الجليل______
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.