شنطة سفر
( الإهداء : إلى القلوب التى أحبتنى....لاتبكونى )
للشاعر : عماد زايد
أنظر إليك والدموع تختنق
وفى الأعماق آهات تستلق
من عذابى دموعى تترقرق
أنهار ملئها الشوق والأرق
عذبتنى ...أشعلت فيا حريق
حيرتنى...وأنا تائه كغريق
دمرتنى...أنستنى لحظة المنطق
فلم يعد لدى منطق يليق
كسرت قيثارتى...لم تعد تنطق
وعزفى صار دمعا مخنوق
شنطة سفر شبيهه بالحمق
إذ ذهب التواد والمنطلق
والدمع يسرى فى واد سحيق
يروى الرمال ويشتد الأرق
جئت من زمان حنين
أزرع الدمع بقلبك والسنين
وماعرفت بأن جراحه تئن
كنت بالقسوه أشبه بالسنين
لم أعرف أن للقسوه حنين
دموع شوق بأعين المحبين
أنظر إليك...ماعاد وطن
شب الحريق بقلبى وبالعين
والدمع يسرى فى واد سحيق
يروى الرمال ويشتد الأرق
أنظر إليك وأستدعى مالدينا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
مازال الشوق يلتوى بقلبينا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
مازال عطرك أعطر به عيونى
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
هات مالدينا من ذكرى بقلبينا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
بكل نبضات عشناها بقلبينا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
بورودك وعطورك وإبسامتنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
بهمساتك بهمساتى بكل كلامنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
بشوق الياسمين ...فى حياتنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
بشوق الجلنار....... لو ذهبنا
زيدى حنينى حتى لوإرتحلنا
والفل .....والإقحوان بعشقنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
والشمس فى المغيب لو ودعتنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
والدمع يسرى فى واد سحيق
يروى الرمال ويشتد الحريق
وأنظر إليك وقد صرنا حزانا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
ولو إمتلأت الوسائد بدمعنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
إزرعى الدنيا بورود فكرنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
قصائدى.... وأشواق عمرنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
حكاياتى ...دمعاتى...أهاتنا
زيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
لو كان زمان غير زماننا
ودعنا ..وجئنا..وعشنا حبنا
وأكثر من النمنمات بقصتنا
وطوينا سنين الحب بيننا
وأطلت علينا ساعات الرحيل
فزيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
لوجاءتنا طيور الوراور تحضننا
ونظرت فى عينيك دموع رحيلنا
وغردت باأحزان أدمت عيوننا
وإكتوى القلب منها حنينا
وأطلت علينا ساعات الرحيل
فزيدى حنينى حتى لو إرتحلنا
لو غرد الوروار وأدمع مقلتيا
وشرق وغرب وأحزن ما لديا
حتى بكى العالم علينا
سيظل حبنا منقوشا لدينا
تحفظه قلوبنا حتى لو أبينا
وأطلت علينا ساعات الرحيل
فزيدى حنينى حتى لوإرتحلنا
سيظل حبنا منقوشا لدينا
تحفظه قلوبنا حتى لو أبينا
وأطلت علينا ساعات الرحيل
فزيدى حنينى حتى لو إرتحنا
(من ديوان : عماد )
للشاعر : عماد زايد
حقوق النشر محفوظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.