جريدة رواد الغد الثقافيه رئيسا مجلس الادارة الاستاذه نداء الرؤح الاستاذ علاء العجمي

الاثنين، 12 فبراير 2018

إمْشِي ْ_ وَرَااااااا _ كِزْبُهْمْ بقلم حسام القاضي

#إمْشِي ْ_ وَرَااااااا _ كِزْبُهْمْ ). 
😎😎😎😎

مِنَ المَعلومِ أنَّ السُّرعةَ تَزيدُ وَتتقصُ ( كَما المحبَّةُ تماماً تزيدُ وتَنقُص )، ومعلومٌ أيضاً انَّ التَّكنولوجيا الحديثةَ راعتْ تَبَدُّلَ السُّرعات، فَأَوجدَتْ لكلِّ سُرعةٍ ما يُوائِمهَا مِنُ مُسَنَّناتٍ لطالما كانَ الخطأُ في تقديرِ استخدامِها قاتلا ؟!، ( مُسنَّناتٌ لا تَرحمُ ) لطالمَا ابتلعتْ بحِدَّتِهَا بَشَراً ودوابَ وجَمادَ لَمْ تْبقي لهم أثراً ( ولمْ تَبْكِي لَهْمْ أَيضَاً نَسْئَا ).
لَرُبَّمَا لو أَفرَغنَا البحارَ والأَنهارَ والقنواتَ والآبارَ ( أخالُ أنَّ ما سالَ وسَيَسيلُ منَ الدُّموعِ ) - على ضحايا تلكَ المُسنَّناتِ - كانَ سَيَملَؤُهَا، ولمْ نتعلَّمَ بعدُ أنَّ مُداعبةَ المُسنٍّناتِ بغيرِ هَواها لَعِبٌ بالنَّار !، إذ أنَّها تَعَضُّ لِتَقْبُرَ - ولْيَشرَبَ مَن خَالفَ هَوَاهَا مِن دَمعِ أَساه - !.
💔💔💔

لَرُبَّمَا لمْ يَكُن العيبَ فيمَن أغرانا بمخالفةِ هوى تلكَ المُسنَّنات، إنَّما كانَ العيبُ فينَا لمَّا لَمْ نُحْسِنُ تَمييزَ كَذِبَهُم فظنناهُ كَبِدََ الحقيقةَ، فَلَعَقْنَا مَرارةَ التَّجرُبَةِ كَالعَلقَمِ كُلَّمَا أرَدْنَا بَلْعَ رِيقَنَا استعصت أجوافُنَا على مَجِّهِ فَمَرَارَتُهُ تجرحُ الأوتارَ وتَخدُشُ حِسَّ الإستشعارِ ، وحَتماً انَّ الإبِلَ تُمَيِّزُ الشَّوكَ - لكنَّهَا تَعشَقُهُ - لذا تَستَلِذُّ مَضْغِهِ ولا تُغمِضُ في ذلكَ جِفنَا !!، تماماً كتمييزنا للكَذبِ - لكننا نهواهُ - حتَّى باتَ كالجَرَبِ الذي تخشى بعضُ الحيواناتِ فَقدهِ ( إذ تَستَمتعُ بِحَكِّهِ ) !!.
أَتُرى من غَنَّت - إمْشِيْ وَرَا كِزْبُهُمْ - كانت تُدرِكُ أنَّ الكَذِبَ سَيُصبِحُ يوماً فَضِيلَه ؟، وأنَّ أجوائَهُ سَتُصْبِحُ صِحِيَّةً بامتياز !، أخالُهَا كانت تتأسى إذ وَصلَتْ قناعَتُها حَدَّ الإشباع بأنَّ العواطفَ بات عُنوانُها الأبرزُ الخيانه، فالهَوى بالكَذِبِ يَتَجَمَّلُ والصِدقُ بِغَيظِهِ يَتَفلفلُ، لحتَّى بِتْنا بحاجةٍ لإتقانِ إختيارِ مُبَدِّلِ السُّرعَةِ المُناسبِ في تقديرِ التَّفاعُلِ المَطلوبِ معَ شِفاهِ الآخَرِينَ ومُخرَجاتُهَا ( فَالكَذِبُ عَاده، والغَدرُ حِيلَه، والتَّجنِّي وَسِيلَه)، ولئِن كانت تَنوحُ الهَوى بِدَمعِهَا .. فإننا نلطُمُ على الهوى وما حولَهُ قد حوى، وعلى ما سيكونُ وعلى ما كانَ قد جَرى !!.
( إمشي وَرااااا كِزبُهم ) !!.
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووووووووووش .

بقلمي ✍🏻___
* ملك الاحساس *
الكاتب الاردني 
حسام القاضي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.