أريدك منيائي ...
كنت على وشك النهوض سيدتي ...
الى أن أصابتني سهام عينيك ...
فأردتني ساكنا في مكاني ...
مذهولا أناظر هذا الجمال ...
حتى أحببت السكن فيه ...
حيث فيه أنت سيدتي ..
صاحبة أروع عيون ...
و شذا سرع أنفاسي ...
أعاد لجسدي الحياة ...
فما أرقى تلك العينين ...
بحور أمواجها عاتية ...
كاسرة فيها أي ركب ...
و ما أشهى تلك الشفتين ...
يانعة وردية ضفافها ...
كواحات رسمت من الخيال ...
فواحة تفوح كبيت العطر ...
فريدة لا يميزها الا العطار ...
و نهدين بروعة تكويرهما ...
خلقا جمالا بأجمل الشكل ...
مقدرين بقدر لهذا الجسد ...
كالشمس و مجرات الكون ...
كالقمر و الأرض ...
و يا لسعد من بينهما ...
يعيش العيش هناءا ...
العمر كله وما بعده ...
يا شهية أنت ...
يا كاملة الوصف ...
سرقت مني العين ...
و العقل طار من مكان ...
و ها هي الأنفاس بك ...
كم أشتهي بك التحاما ...
كلقاء الروح بالأنفاس ...
لتعيش الأجساد بسلام ...
في واحات الجنان ...
أ تشتهين سلاما معي سيدتي ...
فيه نعلن الحب بكل وئام ...
نوثقه تاريخا أمام الناس ...
أ راغبة حبيبتي بهذا السلام ...
يا سيدة السلام أنت ...
أريد بك الان مينائي ...
حازم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.