شمس الغروب
اعددت مع الغروب راحلتي
مضيت اسابق الزهو للالتقاء خجل
اغض بصري عن جمال يأسرني توازنه
التقط فرح المهج من شعاع وردي ممزوج
اصوغ حروف البحر الميت بقيعان الشفق
تدب فيها الروح وينهض الغسق من رماد الموتى
الملم بقاياي من ذكرى انتهرتها ريح النوافذ للسقوط
واستكانت بوابات الامل هدوء الناعسين رجاء
يا هذا الصمت ايقظ مخيلتي لابحر الحلم معك احبو
وانام في طياته على سدة الوضوح مشهد من حياة
فاصنع شمعة بجمال الغروب لتليق المشهد الذبيح
لأضيئ مسرح التكوين المرئي وادوس العتمة اعرج
لأشرع من عنق الظلام قافلتي واسافر الف رحلة ميمونة
كرحلة العمر الاولى ساجعل ترحالي خفيف الاحمال
زوادي الحرف والكلم والسطر والكتاب والتدوين
اجوب وديانها وسهولها وتلالها لالتقط صور تشكيلي
حتى ارسم السنين قصيد يزهو السطور الفارغة
واكحل الكلمات عيون العرائس بصباها الوليد
هناك كتاب ينطرني وديوان شعر صديقه يجالسه
هناك قصة لم اعرف نهاية تفاصيلها تجثو على الشطآن عروس
وهنا صبية يكبرون لم اتعرف عليهم بلهوهم الندي يمرحون
انا المار من عنق الزجاجة على الازقة بيدي قلم وحرف
شهادة ميلادي الضائعة في التيه للازمنة ارسلها هدية الامم قصيدة عرجاء لا تحمل عكاز لسطر مستقيم تركنه السكنى
يا ايها الرحال انتظر حتى اهديك هويتي حرف وسطر مدون
وورقة تهفهفها ريح السكون لأمراة ستحبل مني ديوان جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.