شكرا لمن نثر الحقيقة واثقا..
مرزوق ليث قد أتى الأقوالا
.
أنت المناضل من رسمت رسالة..
وعزفت لحنا للضمير مثالا
.
هذي الكويت فؤادها ولسانها..
من كل طيب يبعثون خصالا
.
قالوا بأنا لن نجالس قاتلا..
من أرهقوا في الكائنات جمالا
.
سنقول في وجه القبيح رسالة..
يا من منحت إلى الحياة قتالا
.
اخرج طريدا يا عدو محاصرا..
واحصد شرورا في الحياة جدالا
.
يا من قتلت الطفل كنت مراوغا..
لملم حضورك للجحيم زوالا
.
منا الصلاح وخالد ومحمد..
وصباحنا بالعزم كان بلالا
.
هذي الكويت إذا أردت تساؤلا..
القدس حقي لو أردت سؤالا
.
الخير فينا أمة لا ينتهي..
والفجر منكم يستمد مجالا
.
شكرا كويت، عروبتي وﻷخوتي..
فأنا اقتبست من الرجال نضالا
.
وأنا قرأت من الحكاية نخوة..
وأنا لمحت من العيون رجالا
.
لكن قولي لن يطوق لنجمكم..
فمداد حرفك يستحق سجالا
--------------------------------------
للشاعر موسى أبو غليون.
بيت إيبا/فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.