المُتَمَرِدَة
=====
=====
أرانِي كمَا الغائبِ أرْجُو مَوْطِني
وكَيفَ للأوطانِ بلا خلٍ تُعمَرُ
هنا طيفُ على الأنقاضِ يدُلني
أنَّ الهوانَ علي خجلٍ يُثْمِرُ
بالعينِ ذِكرَى وبعضُ ودٍ فافطِني
شرُ الحليمِ بعدَ صبرٍ يَحضِرُ
كنتِ البهاءَ بكلِ دربٍ فافتِنِي
حتى الجَمَالُ إذا رآكِ تَسَمَّر
بالقلبِ أنتِ ولن تَكُوني بِغَيرِه
وعهدُ ربِّي بيننا لا يُنكَّرُ
أنتِ الدلالُ وكل حُسنْ يَهُزُنِي
لو غبتِ يوماً لن تَغِيبي بخاطِري
قدْ صارَ نبضُكِ في الفؤادِ لتَسكُنِي
بينَ الحنايا وما لغيرِكِ يُبْصِرُ
دعْ عنكِ شيطانُ الرحيلِ لأنَنِي
أقسَمْتُ دوماً أن أصونَ وتَغدُري
مالي أراكِ قدْ سئمتِ حماقَتِي
وصبرَ قلبي على جنونِكِ فاعذُرِي
ها قد أتيتَ وقد هجوتَ تمَرُدِي
فلن يكونَ إن قتلتِ تذمُرِي
.....
وليد المصري
وليد المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.