في الحلم زيتونٍ ينبت ..
لك مني كل شئ.
ولي منك رعشة لقاء،
ف هذا الهدوء السادل أغصانه،
وهذا الليل الناعس
علي أثواب رجولتك،
وهذا العطر
شبابيك الحلم مفتوحه
والأبجديه تكتب في هذا الليل
عن شعر وقصيدة
ورجل بحجم المدينة..
مساءاتً سحرية،
بترانيم الحان سيمفونيات بيتهوفن.
علي ضفائر الليل
تتراخي أحاديث النفوس.
شذاهنا أنا وأنت في منتصف الحلم.
هنا أفكارنا ..
عصافير في حدائق الحلم.
هنا أمنيات وأشواق بحجم الكون.
كبيرا يا حلمي هذه الليلة.
علي شبابيك بيتك يرقص قمر..
يسقط مطر..
تتوالد غيوم ويضحك أفق..
في الحلم ينبت زيتون
وفي العشق دوما هناك
رجل بحجمك..
أنت مفتتح الحلم سيدي.
أنت موسيقي الليل.
أنت ألحان هذي العيون.
أنت أنغام العمر المهمل..
لك قلبي يخفق
كلما ضفرت جدائل الأحزان..
كلما مسحت عن جبهتي
حصار الزمن..
يا عشب الحقول لنا لقاء..
الحلم يبقي ..
وانت تبقي..كما الغناء..
تحياتي...